كشفت قيادة شرطة المثنى، عن تفاصيل مقتل فتاة في الـ 17 من عمرها من أهالي المحافظة خلال الزيارة الشعبانية، على يد شاب من محافظة بابل بمساعدة أهله وذويه ودفنها قرب منزله.
ونقل بيان عن القيادة، أن “المواطن (س) توجه إلى مديرية مكافحة الإجرام في المثنى ليبلغ عن فقدان شقيقته البالغة من العمر 17 عاما قبل نحو شهر من الآن بتاريخ 15 شعبان، وأفاد بأنه أثناء توجه شقيقتي إلى الزيارة الشعبانية بصحبة زوجة أبيه، فقدت أثناء الزيارة ولم يعرف طريقا إليها”.
وبحسب البيان فإن جهاز مكافحة الإجرام قام على الفور بتصديق أقوال المدعي قضائيا، وتم تشكيل فريق عمل برئاسة قائد شرطة المثنى، اللواء سامي الزيادي، وبعد البحث والتحقيق لوحظ وجود رقم تلفون في الكتب الدراسية الخاصة بالمجني عليها، وبالتعاون مع جهاز الأمن الوطني تم تحديد صاحب الرقم وتبين أنه شخص من محافظة بابل وبعد مراقبته ومراقبة اتصالاته ألقي القبض عليه.
وذكر مصدر في شرطة المثنى أن الأخيرة اكتشفت معلومات مؤكدة أثناء المراقبة بأن الفتاة “قد تعرضت لجريمة قتل بشعة وجثتها مدفونة قرب منزل هذا الشخص وهو من قام بقتلها بمساعدة جيرانه وذويه”، وفق البيان الذي أكد توجه القوات الأمنية في الحال إلى موقع الجريمة واستخرجت الجثة وتم نقلها إلى الطب العدلي والقبض على عدد من المتهمين.
وحذرت القيادة من خلال بيانها، أولياء الأمور جميعهم، قائلة إن “مثل هكذا قضايا تدق ناقوس الخطر بأن شبابنا في خطر لا يقل تأثيره عن الإرهاب”، حسب تعبيرها.
من عيسى العطواني
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط