خبير أمني: الموصل أصبحت حقلا للأسلحة المحرمة دوليا

اكد المحلل والخبير الامني، عبد الغني علي يحيى، ان مدينة الموصل رغم ما عانتها من المآسي والويلات، تحولت الان الى حقل تجربة لاستخدام الاسلحة المحرمة دوليا من قبل طرفي المعركة فيها.

وقال يحيى في تصريح ان “الموصل تحولت منذ فترة الى حقل تجارب لاستخدام الاسلحة المحرمة دولياً، حيث وخلال الاسابيع القليلة الماضية، استخدم تنظيم داعش الغاز الكيمياوي تسع مرات، فيما استخدم التحالف الدولي الفسفورالابيض في معركته ضد داعش”.

واشار يحيى الى ان المدنيين هم من تضرروا من جراء استخدام تلك الاسلحة والغازات المحرمة دوليا، مؤكدا بان اخر استخدام لتلك الاسلحة كان في حي الزنجيلي حيث استخدم داعش الغازات الكيمياوية في المنطقة، ما أدى الى مقتل 13 مدنيا.

وأوضح قائلا ان “الفوضى التي تسود الموصل هي التي شجعت الاطراف المتحاربة على استخدام السلاح الكيمياوي والفسفورالابيض”، مشيرا الى ان استخدام تلك الاسلحة من قبل اي طرف كان يخالف مبادئ حقوق الانسان وقواعد الحروب.

وأضاف أيضا أن “طرفي القتال في الموصل لا يلتزمان بالمعايير الدولية المتعلقة بالحروب لابعاد المدنيين من النزاعات، وإن صدر بيان من قبل قوات التحالف والحكومة العراقية يقضي بمنع استخدام الاسلحة الكيمياوية والثقيلة والطيران، فانه من الصعب جدا ان تلتزم الجهات المعنية بتنفيذ الوعود التي قطعوها للراي العام”.

من مروان الحمدان

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here