الحسد والكراهية..(تحرك الشيعة.. ضد..استقلال كوردستان) ومن يحكمنا (شيعة ماما طهران)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحسد والكراهية..(تحرك الشيعة.. ضد..استقلال كوردستان) ومن يحكمنا (شيعة ماما طهران)

معارضي استقلال كوردستان بمنطقة العراق.. (بحجة رفض التقسيم).. حالهم حال.. من يحذر الناس من البلل وهو غرقان.. وحال من يقول منهم (انهم لا يريدون التقسيم لمصلحة كوردستان).. حالهم حال السفيه الذي يريد ان ينفعك فيضرك..
مختصر القول ان الشيعة المعارضين لاستقلال كوردستان.. يعيشون اسوء وضع بظل عراقهم المصخم الواحد (هزلا).. سواء قبل او بعد عام 2003.. وبعد ذلك يدعون الكورد لعدم التخلص من جحيم العراق الواحد بالاستقلال.. والمهزلة ايضا (فاذا كانوا يدعون ان قبل عام 2003 التي استمرت عشرات السنين من الحروب والكوارث والقمع بدعوى (حالة شاذة)؟؟.. ليعلقونها على “دكتاتورية النظام”.. فماذا عن بعد عام 2003 الذي شارك به شيعة وتسلموا رئاسة الوزراء وهم معارضي (صدام) انفسهم الذين بظلهم الوضع من اسوء لاسوء.. علما ان العراق المسخ الحالة العامة فيه هي الكوارث والمصائب ليثبت فشله كدولة)..
هؤلاء الشيعة الذين فشلوا بان يحققون لانفسهم بمنطقة اكثريتهم بوسط وجنوب .. رفاهية بالعيش ووضع امني مستقر.. واعمار ونهوض اقتصادي.. بل قدموا اسوء نموذج يرتعب منه الاخرين.. فالشيعة يعيشون سوء خدمات ووضع امني مزري وفساد مالي واداري مهول.. ومليشياتهم (الحشد) بكل عمالة وخيانة تعلن ولاءها لزعيم اجنبي (خامنئي) وبيعتها لنظام اجنبي (نظام ولاية الفقيه) بلا مستحة ولا خجل.. فكيف لامثال هؤلاء ان ينصحون الاخرين.. بما ليس فيهم..
والمهزلة الاخرى.. ان هؤلاء الشيعة الذين يفتخرون بانهم يزجون العراق بمحاور الصراعات الاقليمية.. لمصالح ما يسمونه (محور المقاومة.. ايران روسيا حزب الله مليشة الحشد الاحزاب الاسلامية المحسوبة شيعيا الموالية لايران).. يريدون من الكورد وبقية الاطياف بالعراق ان تسخر نفسها لخدمة محاور صراعات اقليمية ليس لهم فيها ناقة ولا جمل..
والكارثة الاخرى ان القوميين واليوم الاسلاميين الذين يدعون الاخرة.. هم المتهمين اساسا بالسرقة والفساد بالارض.. اي من فسد بالارض هم (اهل الاخرة.. وليس اهل الدنيا). . التي لكل منها مرجعياتها الدينية..

المهزلة الاخرى.. ان من يتخوف من تاسيس دولة كوردستان .. يتخوف منها لانها سوف تضع البسمار في نعش خرائط سايكيس بيكو السيئة الصيت التي نعاني نتائجها لحد اليوم ومنذ عقود في وقت استقلال كوردستان.. ونشوء الدول الحاجزة .. للامن والاستقرار للمنطقة وللمجتمع الدولي.. فقيام دولة كوردستان يعني دولة حاجزة متجانسة تحد من وصول روسيا واحلامها للوصول للخليج.. والمتوسط بريا.. قيام دولة كوردستان يعني.. دولة تصبح حاجزة بين تركيا عن العراق والخليج .. قيام دولة كورستان يعني.. عامل توازن يحد ايضا من التغول الفارسي “الايراني” ومخلبها (مليشات ولاية الفقيه بالمنطقة)..
قيام دولة كوردستان.. يعني اكثر الدول متجانسة بنسبة كبيرة داخليا.. ويكون عامل استقرار بالمنطقة.. قيام دولة كوردستان.. يعني نموذج يحتذى للشعوب والمكونات والاطياف المضطهدة بمنطقة اكثريتها للاستقلال بدول لها بعيدا عن كيانات سيايكيس بيكو الحالية..
ونشير هنا.. بالمحصلة ان عراقكم المصخم الواحد عبارة عن .. السنة يريدون الحكم.. الشيعة يوالون ايران.. الكورد يريدون الاستقلال (هذا عراقكم يا عملاء سايكيس بيكو)..
ومن هنا يجب ان يزاح عن كاهل العراق هم شيعة ماما طهران.. .. فمن يحكم اليوم هم الموالين لايران الذين جعلوا العراق مستعمرة ايرانية.. وليس شيعة العراق ايتام القيادة الذين يعانون من مطرقة الارهاب السني و سندان ايران ومليشياتها واحزابها الاسلامجية القذرة..
ونشير بان المعارضين لاستقلال كوردستان ينطلقون من الحسد والكراهية والنعرات القومية والعمالة لاجندات اقليمية ليس من مصلحتها استقلال شعب كوردستان .. فاحد اسباب كراهية المالكي مثالا.. لكوردستان وللكورد وللبرزاني.. هو فضح كوردستان التي تحصل على 17% من الميزانية فجعلت من كوردستان (جنة) مقارنة بوسط وجنوب الشيعي الذي تحصل فيه بغداد على (83%) من الميزانية الانفجارية بزمن المالكي وفي ظله وسط وجنوب الاسوء بالعيش وعجز عن رفع النفايات وسوء خدمات ووضع امني مزري ونهب مهول للميزانيات وفساد مالي واداري مخيف.. تكلل بسقوط ثلث منطقة العراق بيد تنظيم الدولة وتبخر ثلاث فرق عسكرية تابعة للمالكي ووقوع اسلحة بقيمة مليارات الدولارات بيد تنظيم الدولة الشيطانية داعش..
ان من رضى لنفسه ان يبقى ككلب حراسة لخرائط الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو من احزاب قومية واسلامية وافراد وجماعات.. يقفون ضد حق المكون الشيعي العربي بالاستقلال بمنطقة اكثريتهم من الفاو لسامراء.. ويقفون ضد حق المكون الكوردي بحقه بالاستقلال بمنطقة اكثريتهم بكوردستان..
………………………………
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
…………………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here