اصوات داعشية صدامية لكنها مزوقة

بدأت حملة داعشية صدامية تتظاهر بتعاطفها مع ضحايا جريمة سبايكر التي قامت بها كلاب صدام وثيران العشائر وبعض الكلاب الوهابية التابعة لال سعود بخطة شاركت فيها مخابرات ال سعود

الغريب ان هذه الاصوات والكتابات المزوقة المنمقة تحاول ان تبري كلاب صدام وثيران العشائر وجماعة الطريقة النقشبندية ودواعش السياسة من خلال عدم الاشارة اليهم من بعيد او قريب وترمي كل ذلك على الحكومة العراقية وتسميها بالطائفية وتتهم الشيعة بالارهاب وانهم مصدر الارهاب وانهم السبب الذي دفع البرزاني وجحوشه الى الانفصال وضم شمال العراق الى خلافة اردوغان وهم السبب الذي دفع النجيفي ودواعشه ثيران العشائر الى استقبال الكلاب الوهابية وفتح ابواب بيوتهم وفروج نسائهم ومساعدتهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق

لا انكر ابدا بل اني اقر واعترف ان كل المسئولين في الحكومة العراقية ولا استثني احد منهم سواء كانوا مدنين ام عسكرين اما مقصرين او مهملين او فاسدين او لصوص او متواطئين

ليت داعش الوهابية الصدامية تقوم بقتل هؤلاء المسئولين بقتل عوائلهم بتفجير منازلهم واملاكهم وحرقها لكنت معهم الا انهم يذبحون الابرياء الذين لا ذنب لهم يذبحون ابنائهم في الاسواق في الشوارع في مناسبات تجمعهم افراحهم احزانهم في مدارسهم في مساجدهم اي وحشية لا شك ان هؤلاء لا يمتون الى البشرية بأي صلة انهم وباء قاتل ومدمر لهذا على كل انسان محب للحياة والانسان ان يعلن الحرب على هؤلاء وعلى كل من يؤيدهم قولا او فعلا والا انه داعشي

ان يسميهم بأسمائهم بدون خوف او مجاملة والا انه داعشي اما ان يتجاهلهم تماما ولا حتى يذكرهم ويصب كل غضبه على الحكومة لا شك انه داعشي وهابي صدامي وجد في هذا الاسلوب وسيلة للدفاع عن الدواعش الوهابية الصدامية القتلة المجرمين

فجرائم الدواعش الوهابية في كل مكان من العالم في امريكا في اوربا في استراليا في آسيا في دول مستقرة وقوية وتملك اجهزة امنية مشهود لها بالقوة والمهنية والانضباط ومع ذلك تحدث مثل هذه الجرائم البشعة بحق شعوبها نرى الجميع تقف الى جانب الحكومة وتؤيدها وتدين المجرمين ومن تعاون معهم وتدعوا الى انزال القصاص العادل بحق هؤلاء المجرمين

على خلاف ما يحدث في العراق فهناك مجموعة رافضة لكل ما حدث في العراق منذ تحرير العراق في 9-4-2003 منذ ان اختار العراقيين طريق الديمقراطية وحكم االمؤسسات الدستورية اي حكم الشعب ورفض حكم الفرد الواحد الرأي الواحد والحزب الواحد فهذه المجموعة استغلت الدستور الذي ينص على حرية التعبير عن الرأي والتظاهر والاحتجاج السلمي

واخذت تؤجر وتشتري كل من عرض ضميره شرفه للبيع وتستخدمه في اثارة الفتنة الطائفية والعنصرية والدعوة الى الاساءة الى الشيعة الى العراق الجديد ولمسيرته الجديدة وصبغتهم بألوان مختلفة تسر السامع والناظر وتخدعه علمانية ليبرالية مدنية بسارية دينية قومية من مختلف الاطياف والاعراق وهذا ما حدث في ساحات الذل والاهانة التي سموها ساحات العز وعندما تمكنوا من السيطرة كشفوا عن حقيقتهم وازالوا كل البراقع والالوان وقالوا نحن تنظيم القاعدة الوهابية ورفعوا اعلام ال سعود وال ثاني واردوغان وصدام والبرزاني ونبحوا بأتجاه بغداد ومدن الوسط والجنوب وخاطبوا اهلها جئناك يا بغداد ساعدهم في ذلك ضعف الحكومة واجهزتها الامنية التي كانت مخترقة من قبل عناصر عبيد صدام وكلاب ال سعود الوهابية وتمكنت من احتلال ثلث ارض العراق وقتل وتهجير ثلث ابنائه واسر واغتصاب ثلث نساء العراق

وكانت المؤامرة تشمل كل العراق وفعلا تحركت الحواضن في بغداد وحتى في وسط المدن والجنوب الا ان الفتوى الربانية وتلبية الجماهير المليونية وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي اوقف هذه الهجمة الظلامية ومنع تحرك الخلايا النائمة في بغداد ومدن الوسط والجنوب وهكذا انقذت بغداد ومدن الوسط والجنوب من هذه العاصفة الوهابية الظلامية

ومع ذلك رغم هزيمة هذه الكلاب وفشل مخططات ال سعود واردوغان وكلابهم ودواعش السياسة البرزاني وجحوشه والنجيفي ودواعشه ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية وغيرهم الا انهم قرروا ان يستغلوا الدستور مرة اخرى والبدء بحجة التعبير عن الرأي واقامة المظاهرات والاحتجاجات في ساحة التحرير في بغداد وفي مدن الوسط والجنوب وبدأت هذه المظاهرات في المناطق الشيعية تستهدف ساسة الشيعة فقط وايران في حين لم يتعرض اي سياسي لاي نقد او اساءة وكانه معصوم من الخطأ والزلل تحت اسم المدنية العلمانية ثم دخل معهم التيار الصدري لا حبا بالاصلاح وانما انتقاما من اهل الاصلاح لكن رئيس التيار اطلق عليهم بالثيران ثم قال لهم جهلة جهلة جهلة وخرج من المظاهرات ومن اهلها

وهكذا اثبت الايام ان القصد من هذه المظاهرات في بغداد ومدن الوسط والجنوب هي منع شباب العراق من تلبية فتوى المرجعية وعدم التطوع في الحشد الشعبي المقدس

خلق الفوضى في بغداد ومدن الوسط والجنوب وبالتالي يسهل للعناصر الداعشية الصدامية السيطرة على بغداد ومدن الوسط والجنوب كما فعلت في المظاهرات التي قامت بها في ساحات الانبار والموصل والحويجة وغيرها

لكن شعبنا فهم اللعبة وادرك الحقيقة ولم يسمح لهم بخلق اي ثغرة لتحقيق اهدافهم

فشعبنا توحد وقرر وعزم لا مكان لداعش الوهابية ومن تعاون معهم قولا او فعلا لهم في ارض العراق من خلال تطهير وتحرير ارض العراق من دنسهم وقذاراتهم ثم التوجه لمعاقبة كل من قصر او اهمل او تواطأ في جريمة غزو الكلاب الوهابية كلاب ال سعود وكل من دافع عنهم سواء في ساحات العار والذل او في ساحات اخرى من الثيران والجهلة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here