اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الثلاثاء، أن السعودية تنوي فتح آفاق واسعة مع العراق، وفيما أكد عدم الوقوف ضد أية محافظة تريد الاستفتاء أو الاستبانة “بشرط” العودة إلى الدستور، حدد الرابع من شهر تموز المقبل موعداً لبدء الفصل التشريعي المقبل لمجلس النواب.
وقال الجبوري في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، “نهيب بالقوات الأمنية أن تكثف جهودها لتوفير الأمن والاستقرار في العراق”، داعياً الحكومة إلى “إيلاء أهمية لملف المختطفين في الرزازة والدور ومنع تكرار حالات الخطف”.
وأضاف الجبوري، أن “مطلب عودة النازحين إلى ديارهم هو المطلب الأساسي، والذي يحول دون عودتهم بعض المجاميع المسلحة”، موضحاً أن “هناك مجاميع تفرض أتاوات على الأهالي مقابل السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم”.
ومضى الجبوري إلى القول، “سنضع جدولاً زمنياً لإعادة النازحين إلى مناطقهم”، مشيراً إلى أن “ممثلي المحافظات التي تعرضت للإرهاب يقع عليهم العبء قبل غيرهم بإعادة الإعمار”.
ورداً على سؤال بشأن طبيعة جولة العبادي الإقليمية، قال الجبوري إن “السعودية تنوي فتح آفاق واسعة مع العراق وإيران كذلك، ونثمن جهود العبادي”، معتبراً أنه “من الحالة الطبيعية الرجوع للعب دور مهم في المنطقة”.
وفيما يخص استفتاء استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من شهر أيلول المقبل، أكد رئيس البرلمان قائلاً “لا نقف ضد أية محافظة تريد الاستفتاء أو الاستبانة شرط العودة إلى الدستور”.
وتابع، أن “قانون الانتخابات في مقدمة الفصل التشريعي الذي سيفتتح يوم 4 تموز المقبل”، مضيفاً “عملياً أصبح متعذراً إجراء الانتخابات المحلية في موعدها ولا بد من البحث عن موعد لها، وأما الانتخابات النيابية فلا توجد احتمالية ولا رغبة بتأجيلها”.
وكان العبادي وصل، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الإيرانية طهران قادما من الرياض ضمن جولة إقليمية تشمل السعودية والكويت وإيران.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط