اكثر من 200 مسلح من الحشد يدخلون الاراضي السورية

أكدت مصادر عسكرية مطلعة، أن 14 مسلحا من الحشد الشعبي قتلوا وأصيبوا, أمس الثلاثاء, عقب اشتباكات مع تنظيم داعش على الحدود العراقية السورية غربي محافظة الأنبار.

وأبلغت تلك المصادر أن “مسلحي تنظيم داعش شنوا اليوم الثلاثاء هجوما من مدينة القائم الحدودية مع سوريا على موقع الحشد شمال معبر الوليد الحدودي, ما أسفر عن مقتل وإصابة 14 مسلحا من الحشد, فيما لم يعرف عدد قتلى التنظيم”.

وبحسب تلك المصادر ، فإن ” أكثر من 200 مسلح من الحشد الشعبي العراقي بالتزامن مع ذلك وصلوا الى الأراضي السورية للانضمام الى الميليشيات الشيعية التي تقاتل الى جانب قوات النظام في البادية السورية”.

وتقاتل عدد من الميلشيات العراقية الى جانب قوات النظام السوري ضد الفصائل المعارضة, أبرزها “حزب الله العراقي، وحركة نجباء العراق، ومجموعات الإمام الحسين، وأسود الله، وكتائب الإمام علي، واتحاد أصحاب الحق، وكتائب أبو الفضل العباس”.

وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن سيطرة الجيش العراقي بالاشتراك مع الحشد الشعبي على منفذ الوليد الحدودي، إلى جانب السيطرة الكاملة على المثلث الحدودي: العراق ــ الأردن ــ سوريا بدعمٍ من سلاح الجو العراقي، وطيران التحالف الدولي.

وتهدف القوات العراقية وقوات النظام السوري والمليشيات الموالية له إلى تعزيز وجودها العسكري في المناطق الحدودية في إطار عملية واسعة أطلقت عليها خلية الإعلام الحربي العراقية اسم “الفجر الجديد”.

وكانت وزارة الدفاع العراقية ، الاربعاء الماضي ، افادت ان وفدا عسكريا سوريا ، وصفته بـ”رفيع المستوى” اجرى محادثات في بغداد مع نظرائه العراقيين بشأن أمن الحدود فيما يعتبر أول زيارة علنية من نوعها منذ سنوات ،الهدف “المعلن” منها هو تنسيق القتال ضد تنظيم داعش في البلدين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here