خصام الاشقاء محنة . لكن يولد اعتدالا ..

اول مره اشاهد في دولة قطر شعب صغير يلتف ويحتضن امير البلاد الشاب. ويربط مصيره وحياته ومصالحه والحفاظ على كيانه .ويقدم اعمالا شتا هذا يرسم صورة الامير في البوسترات . وهذا يتفنن بالصورة على سيارته الخاصة ،وهذا يكتب ويقول كنا الامير. والجوامع تصدح الحفاض على الامير والأسواق تنشر البضاعات الغذائية  للمواطنيين وتتحدى الحصار ،ومن المؤكد الشعب يدافع ويقاتل بشراسة ولهم استعداد يفخخون أنفسهم ويفجروها حبا بالامير لطرد الشر عن بلادهم .حتى لو تعرض بلادهم  الى غزو من الاشقاء المتخاصمين . يقاتلون بحب وايمان عن مصالحهم وحماية أميرهم وحماية بلدهم قطر ..

 

والكلً منا يعلم  ان هذه الزوبعة فضحها  ترامب حامي ديار الخليج بالمال، وهذه الحماية بدات من.شهر ( صدام ) سيفه .وغزا الكويت وهدد الخليج . جاءت امريكا ( بوش ) لحماية الخليج من صدام . والان تعهد اترامب مره ثانية بحماية  دول  الخليج  من غزو ايران على شرط ان تبتعد هذه الدول عن دعم الارهاب وهو يعلم ان هذه الدول هي من تدعم الارهاب . وتحمل مسؤولية الارهاب الى ايران هكذا العلاقات بين الدول مصالح .اسود اسود ..ابيض ابيض ..العدالة بالدولار  ..

 

من هنا جاء دور مصر العربية ودخلت على الخط مع السعودية مصر لها وزنها بالوطن العربي . كشف هذا الخط الارهاب وتقسم الارهاب بين دول الخليج . ومصر تعاني من الارهاب الاخواني المدعوم من قطر بدء الخصام بين دولتين راعيه للارهاب مثلا قطر تدعم الارهاب الاخواني .وجبهة النصرة وهيئة علماء المسلمين والنقشبندية وشيوخ الفتنة  والبعثين . والسعودية . تدعم القاعدة وداعش الذباحين على المذهب الوهابي السلفي وهولاء الارهابيون منتشرون بالعالم وليس بالعرب فقط بواسطة الجوامع الوهابية ..

 

وهذا النهج تم الاشتغال عليه من يوم سقوط صدام . واستلمت الشيعة الحكم . جاءت العصابات الارهابية مدعومة من الطرفين بان ( الشيعي مرتد لابد من قتله واعادت الحكم للبيت السني حسب فتوى ابن تيمية ، وبدء الارهاب بالعراق بعد سقوط صدام .. ونحن الشيعة كنا مشاريع استشهاد لسبب خلقنا شيعة على دين ابائنا ونفتخر لاننا مسلمون فقراء ( ومسالمون ) ونحب الاخر مهما كان دينه او مذهبه ..

لكن مصادر تقول هذه الادانة  ربما تخرج منها دولة قطر منتصرة .وتعود الى الاعتدال وترك هذه المنظمات الارهابية التى حملت قطر العين والأثر، وتمد يد العون للاشقاء العرب في كل محنة تمر بها اي دولة عربية .. والعافية للعراق الجريح …….علي محمد الجيزاني . ناشط مدني …..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here