التقى رئيس البرلمان سليم الجبوري، الخميس، السفيرين الامريكي دوغلاس سليمان والايراني ايرج مسجدي كلا على دة، فيما ابديا السفيرين دعمهما للعراق في مكافحة “الارهاب”.
وقال مكتب الجبوري في بيان ان “رئيس البرلمان سليم الجبوري التقى بالسفير الامريكي لدى العراق دوغلاس سليمان”، مبينا انه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين واستمرار التعاون خصوصا في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز امن واستقرار العراق والمنطقة، وسبل زيادة وتيرة المساندة للعراق من قبل المجتمع الدولي علي صعيد الجانب الانساني واغاثة النازحين بعد تزايد اعدادهم في الاونة الاخيرة”.
واكد الجبوري خلال البيان ان “الولايات المتحدة كان لها الدور الكبير في دعم ومساندة العراق خلال حربه ضد عصابات داعش الارهابية”، مشيرا الى ان “هذه الجهود المشتركة اسهمت في الحد من انتشار الارهاب وساهمت في حماية شعوب المنطقة والعالم من خطره وتهديداته”.
من جانبه، اكد السفير الامريكي ان “الولايات المتحدة مستمرة في دعم العراق في حربه ضد الارهاب وفي المجال الاغاثي والانساني، ومساندة للجهود التي يبذلها العراق في دعم استقرار المنطقة”.
وفي لقاء اخر، ذكر مكتب الجبوري في بيان اخر ان “رئيس البرلمان سليم الجبوري استقبل، اليوم الخميس، السفير الايراني لدى العراق ايرج مسجدي”، لافتا الى انه “جرى خلال اللقاء بحث اوضاع المشهد الاقليمي في اطار تطوراته الاخيرة، وسبل تعزيز الامن والاستقرار بين دول المنطقة والسعي لانهاء التوترات وكذلك التنسيق المشترك من اجل مكافحة الارهاب”.
واكد رئيس البرلمان ان “العراق قدم جهودا وتضحيات كبيرة من اجل تدعيم الامن والسلم الاقليميين، وتمكن من دحر الارهاب وانهاء توسعه وانتشاره”، موضحا “اننا نسعى الى مزيد من التنسيق والتعاون مع محيطنا العربي والاقليمي لتدعيم الاستقرار وتقوية الاواصر بما يحفظ سيادة البلدان ويعزز علاقات حسن الجوار”.
وبين ان “الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لانهاء التوترات في المنطقة”، مبينا ان “العراق داعم لهذا التوجه بغية اتاحة فرص البناء والتطور الاقتصادي والاستثماري والتنموي، ولان هذه التوترات سيكون لها تداعيات سلبية كبيرة على جميع دول المنطقة”.
من جهته، اكد السفير الايراني على “اهمية دور العراق في مكافحة الارهاب”، لافتا الى ان بلاده “حريصة على التعاون الثنائي وبناء افضل العلاقات بين البلدين”.
يذكر ان القوات الامنية تخوض معارك تحرير اخر معاقل تنظيم “داعش” في الموصل، واحرزت تقدما ملحوظا وكبدت التنظيم خسائر فادحة بالارواح والمعدات، حيث جاء ذلك بدعم من قبل عدد من االدول بينها ايران والولايات المتحدة الاميركية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط