مختطفات من آلهمسات ألكونيّة:

مع حلول عيد الفطر المبارك أقدّم لكم هذه المختطفات من ثنايا الهمسات الكونيّة التي وصلت لأكثر من 150 همسة, بدأتها منذ أعوام, و أتمنى أنْ تكون بمثابة عناوين جديدة لحياة جديدة مع هذا العيد (الغير السعيد) بسبب الفساد و الظلم ألمُقنّن من قبل حكومات العالم, و كلّ عام و أنتم بخير مع المعرفة:

ألدِّين ألحقّ؛ هو دين آلبرهان و آلدّليل, و ليس آلتّقليد ألأعمى؛ لأنّ المعارف في الرّسالات السّماوية و في عقيدة (عليّ بن أبي طالب) باطلة .. ما لم تكن بدليلٍ و برهانٍ, فحين سُئلَ(ع) عن كون الحقّ مع عليّ (ع) او مع عائشة في معركة الجّمل,
أجاب: [يا هذا لا تَقِسْ ألحقَّ بالرّجال .. إعرف الحقَّ تعرف أهله].

عليٌّ (ع) ألّذي لم يعرف حقّهُ و مكانته في الوجود سوى قوم سلمان الفارسيّ(المحمديّ) يُرحّب بل و يُشجّع كلّ عقلٍ يطلب الحقائق و آلمعارف؛ [سلوني قبل أنْ تفقدوني], رافضاً منطق الإقصاء و غلق الأبواب الذي سببه الجهل.

لا تَتَحرّر ألشّعوب إلّا بسلاح ألمعرفة ..  و لهذا تُركّز الحكومات الوضعيّة على الأعلام الأحاديّ لترسيخ ألجّهل لأدامة تسلطها.

ألمَرْأَةُ وطـــن .. فلا تُدمّر وطنك!

إذا تركتَ فنجان قهوتك وعدت إليه بعد فترة، حتمًا سيبرد!

تمامًا كالغضب .. إتركه فترة حتى يهدأ، ثم عاتب الآخرين على ما فعلوه معك.

لا تكن اليوم من الشامتين فتصبح غداً من المبتلين!

أمارس التجاهل في حياتي كثيراً و لا أخجل من هذا الإعتراف .. لأن اهتمامي لا أمنحه إلّا لمن يستحقه.

حقيقة علميہ :

عندما يبگي الإنسان تگون أول دمعہ من العين اليسار فـ سببہا الحزن!

أما من العين اليمين فـ سببہا السعادة!

سألتْ أنثى :مَنْ هو الرّجل بنظرك ؟

فقالت :من كان ناصح لي و ليس معاقب,

و من كان واثق بي و ليس مراقب,

و من كان رجلاً لي و ليس عَلَيَّ .

«تحتاج الى 5 دقائق لتعطي الاخرين انطباعاً عنك .. و لكن قد تمضي عمرك كلّه لتغير ذلك الانطباع، تذكّر هذه الجملة عندما تلتقي أشخاصًا جدد!».

من يسأل عنك باسٺمرار هو من يسٺحق مكانه خاصه في قلبكك, عذراً للبقية فالمعاملة بـ المثل !

و تجبركك ظروفك على الصمت معهم فيظنون انك لم تعد تُطيقهم.
سُئلَ حكيم ذآت مرّة: ما هو أجمل شيء قد رأيته ؟

فقآل : لم ارى اجمل من شخصٍ .. رأى جميع عيوبي و ما زآل يُحبّني.

 

حين يتعمد الاخرين فهمكَ بطريقةٍ خاطئةٍ لا ترهق نفسك بالتبرير .. فقط  أدِرْ ظهركَ و إستمتع بالحياة.

 

علّمتني الحياة .. أنْ أجعل قلبي مدينة .. بيوتها الحُب

و طرقاتها التسامح .. فأجمل هندسة في الحياه هي: بناء جسر من الأمل فوق بحر من اليأس.

ألعتآب المستمر يفقدكَ كرآمتگ.

 

 

قبل أنْ تصل / لھدفك! فقط حآفظ على مَ تبقى منھآ, و إرحل بِـ ( صمت ).

 

إبتسم : عندما تجلس مع عائلتكَ ..

فهناكَ مَنْ يتمنى عائلةً .. لا بل رفيقاً واحداً!

 

 

إبتسم : عندما تذهب إلى عملك ..

فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة..

 

 

إبتسم : لأنك بصحة و عافية .. فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان ..

إبتسم : لأنّك حيٌّ تُرزق ..

فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحا.

إبتسمْ : لأنك بأمان .. و غيرك يتمناه, و إحْمِد الله علي كلّ شيئ .

إقرأها ليستْ ﻷنها رائعة .. بل ﻷنك سترتاح كثيراً بقرائتها, و تتمنى تطبيقها .. و أن يقرأها كلّ غالي و عزيز فقط؛ لإنها فعلا  مِنْ روائع الكلام و من أجمل آلنتاج ألفكري الكونيّ .. و كل عام و أنتم بألف ألف خير مع الفكر الأنساني الكونيّ.

عزيز الخزرجي

مفكر كونيّ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here