دعا النائب خالد الأسدي، رئيس كتلة حزب الدعوة الإسلامية، تنظيم العراق، الحكومة إلى تطوير إجراءاتها الأمنية والإستخبارية، لمنع تكرارة مأساة تفجير الكرادة العام الماضي، مطالبا باعادة اعمار المدينة والمحال التجارية المتضررة.
وقال الاسدي، في بيان، ان على الحكومة “إستذكار فاجعة الكرادة التي حصلت نتيجة التفجير الإرهابي في أواخر شهر رمضان من العام الماضي وأدى إلى حرق وتدمير مجمع الليث وهادي سنتر مودياً بحياة المئات من المواطنين أغلبهم من الشباب والأطفال”، معرباً عن “حزنه وأسفه على عدم عثور العديد من أسر الضحايا على جثث أبنائهم رغم مرور عام كامل على الحادثة الأليمة”.
وأكد الأسدي على “ضرورة تطوير إجراءات الحكومة الأمنية والإستخبارية وآتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لحماية منطقة الكرادة التي كانت وما زالت مستهدفة من قبل العناصر الإرهابية كونها من المراكز التجارية المهمة في بغداد”.
كما دعا إلى “ضرورة إتخاذ الجهات المسؤولة الإجراءات الكفيلة بالمحافظ على ديمومة الكرادة كمفصل حيوي للحركة التسويقية في بغداد وإعادة بناء وترميم المحال التي تضررت نتيجة التفجيرات المتلاحقة التي حصلت فيه وتأمين وصول البضائع الى المجمعات والمحال التجارية إليه”.
وشهد شهر حزيران من العام 2016 تفجيرا في الكرادة أسفر عن مقتل أكثر من 324 شخصا وجرح 250 آخرين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط