نفى، على حاتم السليمان، أحد شيوخ قبائل الدليم، الجمعة، مشاركته في المؤتمر الذي من المقرر ان تعقده اطراف سنية في منتصف شهر تموز المقبل بالعاصمة بغداد.
وذكر مصدر مقرب من، السليمان، في تصريح اليوم 23 حزيران 2017 أنه “ينفي الانباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول مشاركته في مؤتمر اربيل أو بغداد المزمع انعقاده في منتصف تموز المقبل”.
ونقل عن السليمان تأكيده “عدم مشاركته في مثل هذه المؤتمرات المشبوه، مؤكدا أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات تتطلب موافقه ومباركة ايران ونحن ليس بالعملاء” حسب تعبيره.
وأضاف المصدر أن “السليمان أكد أيضا ان بعض الاسماء التي ستشارك في هذه المؤتمرات هم تجار دم ومنتفعون ويتاجرون بدماء وكرامة أهل السنه ولسنا لديهم اَي قضية أو مشروع “.
هذا ومن المقرر أن تعقد الأطراف السنية مؤتمراً لبحث مستقبل مكونهم في مرحلة ما بعد داعش بالعاصمة بغداد في سابقة هي الاولى من نوعها بعد عقد مؤتمرات ولقاءات في كل من جنيف وتركيا والعاصمة البلجيكية بروكسل الذي اثار الكثير من الانتقادات وردود الأفعال.
من جهته نشر النائب عن محافظة نينوى، عبدالرحمن اللويزي، قائمة بأسماء المشاركين للمؤتمر الذي من المقرر أن ينعقد منتصف تموز المقبل كان وفق الخطوات التالية:-
أولاًـ القائمة تتكون من ثلاثة مجاميع، المجموعة الأولى وعددها خمسة وعشرون شخصية، قامت باختيارها خمسة دول هي (تركيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن) بواقع خمسة أسماء لكل دولة.
ثانياًـ كل شخص من المجموعة الأولى قام باختيار شخصية واحدة، وكل أسم في المجموعة الثانية .
ثالثاًـ تم اختيار مجموعة ثالثة لضمان نجاح المؤتمر خارج الاصطفافات.
والمعلومات المتداولة بشأن المؤتمر تشير الى أن قائمة اتحاد القوى فاتحت جهات سنّية داخلية وخارجية، وكذلك الحكومة بهدف الموافقة على عقد المؤتمر وتسهيل حضور شخصيات مطلوبة للقضاء لمناقشة أوضاع سنّة العراق لمرحلة ما بعد داعش.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط