ابن تيمية..وحقده على علي

سامي البهادلي
لطالما كان المنهج التكفيري الظالم البائس المتطرف يؤسس لقواعده الإجرامية بأسس دخيلة على الإسلام وعلى منهجه المعتدل الذي سار عليه النبي الخاتم محمد(صل الله عليه واله) وسار من بعده أئمة الهدى ومصابيح الدجى الأنوار القدسية ،وساندهم الصحابة الأجلاء الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل ان ينتشر هذا الدين وترتفع الراية المحمدية في كل أنحاء المعمورة ،لكن وجد ولا زال موجداً من هم أتباع الشيطان ومريديه يعملون ليل ونهار من اجل النيل من عترة النبي محاولين بشتى السبل النيل منهم وإزالة او أبعاد إي كرامة يستحقونها أو أي فضيلة أو أشارة قرآنية نزلت بحقهم متمسكين بنهج ابا سفيان ومعاوية ويزيد، فما عمله سلفهم ابن تيمية من أبعاد أي فضيلة لعلي (عليه السلام) ما هو الا حقد مارسه سادته الأمويين في سب علياً على المنابر لمدة ثمانياً عاماً .ففي كلام لشيخ الفتنة ابن تيمية يقول فيه في تفسير آية (({ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين -إلى قوله- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [ المائدة 55 – 56] ، وقال {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} [سورة التوبة 71] فأثبت الموالاة بينهم وأمر بموالاتهم والرافضة تتبرأ منهم ولا تتولاهم وأصل الموالاة المحبة وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم .
التعليق الأول :وهنا يشير الى أن المولاة (الولاية) هي المحبة وليست الزعامة او الخلافة ؟؟لاحظ قضية استحسانية ليس فيها دليل يذكر ؟؟
وذكر ايضاً ((وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترىً أنَّ هذه الآية نزلت في “علي” لما تصدق بخاتمه في الصلاة!! وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ :
منها : أنَّ قوله {الذين} صيغة جمع و”عليٌّ” واحدٌ ))
التعليق الثاني :لاحظ عزيزي القارئ يقول (الذين)صيغة جمع ؟؟ لنرى ماذا قال القرآن الكريم بحق إبراهيم (عليه السلام) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120)سورة النحل
اذاً لماذا عبر القرآن الكريم عن إبراهيم بالأمة ؟؟بينما كان إبراهيم واحداً ؟؟فالآيات القرآنية تأتي بصيغة الجمع للتعظيم وهنا يقول ايضاً(ومنها : أن “عليّاً” لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
ومنها : أنه لم يكن له أيضا خاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله)
التعليق الثالث : اذا لم تكن زكاة على علياً (عليه السلام) فما هو البأس عليه أن يتصدق او تكون عليه زكاة ؟؟
التعليق الرابع:ما هو الدليل على انه لا توجد خواتم في وقت النبي (صل الله عليه واله)؟؟
التعليق الخامس :هل يعقل احد ان يكون هناك خاتماً من ورق ويتم النقش عليه ؟

ومن جملة التعليقات ما ذكره المحقق الأستاذ وهو كلاماً جميلاً ورائعاً بهذا الخصوص قائلاً(( التفت جيدًا: إذا قلنا: الإتيان بالزكاة حال الركوع وحال الركوع ليس فيه فضيلة فلماذا ذكره الله سبحانه وتعالى؟ لماذا أتى به؟ لا يبقى إلا أن أتى به على نحو اللغوية، إذًا ماذا عندي؟ إما فيه فضيلة ذاتية ونحن ننفي أن يكون له فضيلة ذاتية، والنواصب يلغون هذا يقولون: ليس فيه أي فضيلة، بل يسجلون عليه عكس الفضيلة، يقولون: هو فيه سلبية، فيه لهو، فيه انشغال عن الصلاة، ادعاءات كثيرة واستحسانات باطلة كثيرة من أجل القدح بعلي وأهل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، إذًا نحن نؤيد هذا الكلام، نؤيد بأنه ليس فيه فضيلة، انتهينا من هذا، إذًا ماذا بقي؟ ليس فيه فضيلة فلماذا أتى به الله سبحانه وتعالى؟ بقي عندنا أنه على نحو اللغوية وتعالى الله عما يقول المستكبرون، عندما ينفي النواصب الفضيلة لحال الركوع ماذا يبقى عندهم؟ إذًا يقولون: الله سبحانه وتعالى يلغو، الله سبحانه وتعالى أتى بهذا على نحو اللغو والعياذ بالله، وتعالى الله عما يقولون، إذًا كيف نخلص من هذا؟ وكيف ننتهي من هذا؟ كيف نخلص أنفسنا من هذا؟ ما هو المناص منه؟ )
( أما حال الركوع فليس فيه فضيلة ذاتية وإلا لأشيع بين المسلمين إعطاء الزكاة حال الركوع، ولكن عبثًا حاول البعض من النواصب مبغضي ومعادي علي وأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم من سلب أي خصوصية وفضيلة لعلي عليه السلام في هذه الآية متناسين وغافلين وجاهلين أن سلب فضيلة حال الركوع هو المقصود في الخطاب القرآني )
وهنا نأخذ بعض الأدلة حول آية أنما وليكم الله ….في الرابط المرفق ادن
https://forums.alkafeel.net/showthread.php?t=31518

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here