قضاء في ذي قار يباشر باستبدال شجرة الكاربس بـ”معجزة الاشجار”

اعلنت دائرة بلدية سيد دخيل شرق محافظة ذي قار، اليوم الاحد، انها ستباشر بعد عيد الفطر المبارك باستبدال شجر “الكاربس” المنتشر في شوارعها بشجرة “المورينجا” ذات الفوائد الهائلة، على حد وصفها.

وقال مدير بلدية القضاء، ضياء عواد، ان “البلدية نجحت بزراعة 1500 شجرة من نوع المورينجا المهمة وهي من الاشجار التي تمتلك فوائد هائلة طبياً والتي تعتبر معجزة الأشجار، خلال الفترة الماضية”، لافتاً الى ان “هذا العدد الموجود حالياً سيتم توزيعه على شوارع سيد دخيل وعدد من المساكن، بدل نبات الكاربس المنتشر في شوارع وحدائق القضاء”.

واضاف، ان “شوارع القضاء بحاجة الى ما يقارب الـ4000 شجرة من المورينجا”، مؤكداً ان “الاعداد التي تقدر بـ25 الف شجرة من الكاربس في شوارع ومنازل ومزارع سيد دخيل بدأ التعامل معها من خلال قلعها من جذورها على ان يوضع مكانها شجرة المورينجا بعد العيد”.

واكد ان “هذا النوع من الاشجار قليل الوجود في العراق ان لم يكن منعدما في الوقت الحاضر”، مشيراً الى ان “بلدية سيد دخيل حصلت على بذور المورينجا من جمهورية باكستان عن طريق احد المهندسين الزراعيين في محافظة الديوانية”.

واشار الى ان “اسعار هذه الشجرة وبذورها باهظة الثمن”.

وشجرة المورينجا، هي شجرة مشهورة جداً في الكثير من مناطق العالم ولكن تحت مسميات مختلفة نتيجة الاستخدام الطّبي المتعدد لها، وتتميز هذه الشجرة بأن موطنها الأصلي هو الهند فهي تتحمل ظروفا بيئية مختلفة، ولهذا نجحت زراعتها وانتشارها في العديد من الدّول حيث تتكيف مع أي بيئة مختلفة سواءً في الصّحاري أو الجبال أو السّهول، وكما يمكن الاستفادة من أجزاء الشّجرة مثل الأوراق والبذور والأزهار والسّيقان لأغراض متعددة، وعدا عن ذلك يمكن استخدامها كسماد للتربة وإدخالها في صناعة المبيدات الحشرية.

وشجرة المورينجا التي أطلق عليها الفراعنة قديما اسم شجرة الحياة في حضارتهم، أثبتت الدّراسات والبحوث على أنها النّبات الذي يمتلك العديد من مضادات الالتهابات والأكسدة وخمسة عشر نوعا من الفيتامينات والأملاح المعدنية، وكذلك الكثير من الأحماض الأمينية، فضلاً عن معالجتها اكثر من 300 مرض يصيب جسم الانسان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here