قال سفير الاتحاد الأوربي في العراق باتريك سيمونت إن العراق يسير بخطى ايجابية لتحقيق الاستثمار الأمثل.
وبين سيمونت إن العراق ما زال بحاجة إلى استقرار وأمن ووضع اقتصادي مستقر وخطة للإصلاح، لأنه مازال يركز جل اهتمامه للتخلص من داعش الارهابي، لافتا إلى أن الاستقرار السياسي لا محاله سيحصل بشكله الأمثل بعد إجراء الانتخابات، لذا فان الإصلاح سيتقدم ويرسل إشارة ايجابية للمستثمر الأوربي للاستثمار في العراق.
وتابع سيمونت بالقول، “أنا كممثل عن الاتحاد الأوربي أدعو المستثمرين لزيارة البصرة ومنحهم الفرصة لمناقشة المختصين فيها والإطلاع على الفرص الاستثمارية في البصرة تحديداً”.
وفي معرض رده على سؤال حول تصريحاتهم العام الماضي أن 2016 سيشهد دخول الشركات الأوربية للبصرة للاستثمار فيها، بينما لم يتحقق ذلك، قال سيمونت انه قد لا يختلف عن السياسيين الذين يقطعون وعوداً ولا تتحقق ولا ترى هذه الوعود، مردفا انه يعتقد أن العام الجاري عام دخول شركات أوربية للعمل والاستثمار في العراق، مستدركا بالقول انه كان مخطئا بتفاؤله بان يحصل هذا رغم انه حصل بشكل جزئي وانه لن يقطع وعداً بذلك للعام المقبل، مضيفا أنهم لابد أن يواجهوا بعض القضايا وتأسيس الاستقرار بشكل تدريجي وحتى الاستثمار لن يزيد بشكل سريع أو آني بل بحاجة إلى تأني.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط