سعد المطلبي مابين حقوق العرب وحقوق الانفصاليين.

اكتشف العراق بعد سقوط الصنم البعثي في ٢٠٠٣ ، اكتشف شخصيات سياسية متمكنة وهادئة ومتعلمة ارقى تعليم وفي ارقى الجامعات.الشخصيات العراقية ماقبل السقوط كانت شخصيات ركيكة وعمياء وذات صبغة عدوانية وخبيثة في التآمر والتخريب. لعل من هذه الشخصيات الاستاذ سعد المطلبي والذي برز منذ تحرير العراق من الرجس الديكتاتوري، أنه ذات شخصية سياسية هادئة ومقنعة وتستوعب اغلب الصدمات والزلازل التي احاطت بالعراق. اخر مواقف الاستاذ المطلبي كانت حماية حقوق العنصر العربي في العراق واتخاذ موقف يتبناه كل العراقيين في عواطفهم وقلوبهم ولكن لم يجدوا الفرصة في الزمان والمكان للتعبير عن السخط والغضب من انفصال الإخوة الأكراد من ارض الوطن الكبير. حقوق العرب العراقيين سوف تكون بالضد من مطالب الأكراد في استنزاف مقدرات العراق الاقتصادية والنفطية. حقوق العرب يجب ان تستثار الان من قبل وسائل الاعلام ورجال السياسة. يجب ان نعرف حقوقنا في النفط والسيادة في ارضنا ويجب ان نعرف ماهي علاقة دولة كردستان مع دولتنا. الدستور يقول نفط العراق للعراقيين وكل من يتنازل عن سيادة العراق ويبحث عن سيادة اخرى فإن كل حقوقه الدستورية سوف تسقط عن الانفصالي. سعد المطلبي قال قولته لحماية حقوق العرب وبقي على رجال القانون ورجال الإعلام ان يوضحوا للعرب اولا تبعات الانفصال الكردي في كل مفاصل الدولة العراقية وخصوصا في مجال التعيينات في الوزارات والجيش وجميع دوائر الدولة الاتحادية والتي لن تصبح اتحادية في حال انفصال الأكراد وعليه يجب ان يشغل جميع مكونات الشعب المناصب الكردية في الدولة العراقيةفي حال ترك الأكراد للدولة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here