العامري يرد على العبادي بشأن استعادة تلعفر


قال الامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، إنه لايعرف الاسباب التي تمنع قوات الحشد الشعبي من الدخول الى قضاء تلعفر”، مضيفا أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي هو من وضع فيتو على دخول قوات الحشد لمركز القضاء”.

وأوضح في تصريح متلفز أنهم لايعرفون الاسباب التي تمنع قوات الحشد الشعبي من الدخول الى مدينة تلعفر”، مشيرا الى أن “الحشد الشعبي لايريد أن يلعب مع العبادي لعبة القط والفار”.

وأضاف أنه “يتم التعامل مع الحشد الشعبي بطريقة الكيل بمكيالين”، مضيفا أن “العبادي أعطى أوامره عام 2016 بمشاركة الحشد الشعبي في معارك الكرمة والصقلاوية ولكنه منع دخولنا الى الفلوجة”.

وتابع العامري أن “العبادي سمح كذلك بمشاركة الحشد الشعبي في استعادة قضاء البعاج الذي هو مدينة سنية وكان فيها مدنيون، لكن لن يسمح لنا بالمشاركة في استعادة قضاء تلعفر الذي هو مدينة شيعية سنية ولايوجد فيها مدنيون اصلا”.

واكد العامري ان “العبادي امر في أحد اجتماعاته، بمشاركة الحشد الشعبي في عمليات استعادة قضاء تلعفر لكنه قال إن “مهمة الحشد تتوقف عند حدود المدينة ولايجوز أن يدخل فيها وإن الاجهزة الامنية هي التي تقوم باستعادة مركز القضاء”.

وأضاف أن “رئيس الوزراء ابلغنا انه عندما يصل الحشد الشعبي الى مشارف تلفعر، فحينئذ سنرسل قوات الجيش والشرطة لاقتحامها ولكن لم يرسلها”.

وكان العبادي أكد قبل اسبوع من الان اصدار توجيهات عسكرية لقوات الحشد الشعبي بمحاصرة قضاء تلعفر واستعادة المناطق المحيطة به منذ اربعة شهور، لكن الاوامر لم تنفذ.

واوضح العبادي أن “قوات الحشد الشعبي لم تنفذ الخطة المتفق عليها التي تتضمن استعادة المناطق المحيطة بقضاء تلعفر حيث صدرت لهم الاوامر بذلك منذ اربعة شهور لقطع امدادت داعش من سوريا.

واستدرك العبادي بالقول، “انا اعرف لماذا لم تتحرك بعض قيادات الحشد على هذا المحور.. وعندما ابلغتهم بأنني أعرف التزموا الصمت وذهبوا باتجاه اخر”.

وتابع، ان “قضاء تلعفر ستدخله القوات العسكرية الرسمية حصرا”، بعدما كان من المفترض ان تعزز قوات الحشد الشعبي انتشارها في المحيط المرتفع حول تلعفر.

وكان الحشد الشعبي أعلن السيطرة على مساحات واسعة من الاراضي الحدودية بين العراق وسوريا، قبل أن يظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، برفقة مقاتلين أفغان في مواقع قرب الحدود العراقية السورية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here