دعا الامين العام لحزب “العراق هويتنا” كامل نواف الغريري، الى تأجيل المؤتمر المزمع عقده من قبل مكون السنة اواسط شهر تموز المقبل، كون الحكومة لا تستطيع حمايته من الجهات التي تحمل السلاح، على حد تعبيره.
وقال الغريري في تصريح ان الحكومة غير قادرة على حماية المؤتمر، واقترح تأجيل عقد المؤتمر الى وقت اخر بسبب عدم استقرار البلد ، مشيرا الى ان الحكومة غير مسيطرة على الوضع في بغداد في الوقت الحالي وهناك جهات خارقه للقانون ووجود جهات تحمل السلاح في الشارع .
واكد الغريري ان المؤتمر الذي يعقده مكون السنة، خلال شهر تموز المقبل، هو امتداد للمؤتمرات التي حصلت في الخارج، مشيرا الى ضرورة ان ينعقد هذا المؤتمر”بنوايا وآلية صحيحة وصادقة امام كل اطياف الشعب العراقي, بغية لملمة جراح العراقيين وان نبتعد عن اجتماعات ومؤتمرات احادية الجانب وان تكون هناك اجتماعات سنية سنية واجتماعات شيعية شيعية” حسب تعبيره .
واضاف بان “الاختلاف في وجهات النظر سواء كانت من الشيعة او السنة حول المؤتمر ستؤدي الى عدم نجاح هذا المؤتمر وسيجرنا الى مشاكل ما بعد المؤتمر” واضاف بان “الوضع العراقي غير مستقر بسبب وجود الانقسامات الداخلية، ويجب على الحكومة ان تعطي ضماناتها التزاماتها الامنية لمثل هكذا المؤتمرات،واكد ان المؤتمر سوف لن ينجح اذا كان من طرف واحد”.
واشار الى ان “البلد يفتقر الى الثقة بالزعامات التي تم رفضها من قبل الشعب العراقي، واكد ان المبادرة يجب ان تكون من رحم الشعب العراقي وليست من الزعامات السياسية” وقال ان “التدخلات الخارجيه هي التي تؤثر على القرار العراقي والزعامات لديهم ارتباطات باجندات خارجية وليس هناك قرار من الداخل العراقي”.
من مروان الحمداني
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط