مصدر: قائمة المبعدين من الخارجية تضم عناصر بمخابرات وفدائيي صدام

كشف مصدر مطّلع في الأمانة العامة ل‍مجلس الوزراء، الخميس، أن قائمة الأسماء التي نشرت مؤخرا وقيل إنها ستستبعد من وزارة الخارجية، تضم ضباطا في جهاز مخابرات النظام السابق وعناصر من ما كان يعرف آنذاك بـ”فدائيي صدام”، وفيما حذر من محاولة استعانتهم بجهات سياسية تتبنى “سياسة طائفية مقيتة”، أكد أن الموضوع لا يتعلق بالانتماء ل‍حزب البعث.

وقال المصدر إن “قائمة الاسماء التي سيتم استبعادها من وزارة الخارجية شملت البعض ممن ثبت أنهم من ضباط جهاز مخابرات النظام الصدامي المقبور وبعض عناصر فدائيي صدام، حيث يقضي القانون العراقي بضرورة عدم وجودهم في المواقع المهمة والحساسة وخصوصاً في الوزارة السيادية الأولى، إلا أن الوزير السابق هوشيار زيباري لم يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الأجهزة الأمنية كانت تراقب هؤلاء لأكثر من عام وفق معلومات دقيقة توفرت لديها، وان قرار استبعادهم أتخذ من قبل لجنة أمنية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء شكلت لهذا الغرض وبإشراف رئيس الوزراء”.

وأشار المصدر إلى أن “هؤلاء المستبعدين يحاولون الاستعانة ببعض الجهات السياسية المعروفة بتبنّيها لسياسة طائفية مقيتة في محاولة إشاعة أنهم ينتمون للمكون السني فقط، في حين أن المستبعدين فيهم شيعة وسنة وكرد، إضافة إلى أن الموضوع لا يتعلق بالانتماء لحزب البعث، ولو تعلّق بهذا الأمر لتم استبعاد المئات من كوادر وزارة الخارجية”.

وكان تحالف القوى العراقية كشف، السبت (24 حزيران 2017)، عن نية وزارة الخارجية إبعاد 40 موظفا بمختلف الدرجات الدبلوماسية والإدارية، فيما دعا وزير الخارجية إبراهيم الجعفري إلى إيقاف هذا الإجراء “غير الدستوري”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here