حرامي الجادرية دام ظل جبّته الحريرية الوافر

احمد كاظم
حرامي الجادرية محفوف الوجه حريري الملمس و الملبس يعظ الناس بالتقوى و ينسى نفسه لأنه (معصوم) و عائلته كريمة.
كعادة حرامي الجادرية في موسم الانتخابات تتكرر امسياته لوعظ الناس التي تبدأ بأكل و شرب ما لذ و طاب و تنتهي بتوزيع البطانيات و الكاش المنهوب من المال العام.

حرامي الجادرية جمع حوله حرامي مصرف الزوية و حرامي المطار و من قلع بواسيره بخمسين الف دولارا من المال العام و اخرين كوعاظ لسلطانه.
حرامي الجادرية لا يقتصر ثراؤه من شفطه للمال العام و يشمل خمس جدّه من الخليج الوهابي مع ان الخليج لا يؤمن بالخمس.
بعد قيادته لرشمة التحالف الوطني الهزيل طلع علينا ببدع المصالحة و المشاركة و المحاصصة و اخرها بدعة التسوية الخائبة ليحصل على (المقبولية) من الحاقدين على الشيعة.

بين الحين و الاخر خاصة في موسم الانتخابات يطلع علينا وعّاظ سلطانه بمقالات مليئة بالتبجيل و التنزيه لستر عورته لانهم من المنتفعين من ظلّه الوافر.
ختاما: لا يمكن حجب الفساد بغربال.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here