ثلاث سيارات ملغومة تستهدف دمشق وسقوط 7 قتلى على الأقل

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن ثلاث سيارات ملغومة استهدفت دمشق يوم الأحد مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وذلك في أول تفجير انتحاري بالعاصمة السورية منذ هجمات انتحارية في مارس آذار.

وقال ضابط شرطة إن انفجار إحدى السيارات الملغومة الثلاث أدى لمقتل سبعة وإصابة 13. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 21 شخصا قتلوا.

وقال مسؤولون للتلفزيون الرسمي إن قوات الأمن حالت دون وصول المتشددين إلى مبتغاهم وهو ما كان سيؤدي إلى سقوط عدد أكبر من القتلى. وأضافوا أن المتشددين أرادوا استهداف مناطق مزدحمة في أول يوم عمل بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور. وكانت دمشق تعرضت لهجومين منفصلين، شملا عدة تفجيرات انتحارية في مارس آذار، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن أحدهما فيما أعلن تحالف لفصائل إسلامية متشددة يعرف باسم هيئة تحرير الشام مسؤوليته عن الآخر.

وسقط الضحايا في هجوم يوم الأحد عندما فجر أحد الانتحاريين سيارته بعد أن طوقته السلطات في منطقة باب توما في المدينة القديمة.

وذكرت وسائل الإعلام أن السلطات دمرت السيارتين الأخريين.

وقال محمد خير إسماعيل قائد شرطة دمشق لقناة الإخبارية التلفزيونية “تمكنت إحدى الجهات الأمنية بملاحقة السيارات وقامت بتفجير سيارتين”.

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع القناة أن السيارات أرادت إسقاط عدد كبير من الضحايا ولكن فشلت.

وأظهرت تغطية للتلفزيون من باب توما الحطام وقد تناثر في الطرق والعديد من العربات المدمرة وسيارة وقد تحولت إلى كتلة من المعدن الملتوي.

كما أظهرت تغطية من موقع آخر ما بدا وكأنها أشلاء بشرية وعربات مدمرة أمام مسجد في دوار البيطرة قرب المدينة القديمة.

وفي 15 مارس آذار أسقط هجومان انتحاريان في دمشق عشرات القتلى معظمهم عند القصر العدلي قرب المدينة القديمة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.

وفي 11 مارس آذار أيضا وقع هجوم انتحاري مزدوج في العاصمة قتل العشرات معظمهم من الزوار الشيعة العراقيين وأعلنت مسؤوليتها عنه هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة فتح الشام المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة.

وحاليا تقاتل قوات الحكومة السورية، التي تغلبت على مقاتلي المعارضة في العديد من ضواحي دمشق خلال العام الماضي، مقاتلي المعارضة في جوبر وعين ترما على المشارف الشرقية للعاصمة.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير علا شوقي)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here