احمد كاظم
بعد فشل داعش عسكريا يستعد دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها الى اسناد الخلايا النائمة واليقظة في مناطقهم لإرسالها الى المناطق الشيعية لقتل الشيعة و دعوة البرلماني الانباري لتسهيل دخولهم اول الغيث.
النائب الانباري يطالب الجهات الامنية (بتسهيل اجراءات دخول) الإرهابيين الى بغداد استعدادا لنشر التفجيرات فيها لان الارهابيين يعانون من التفتيش الدقيق.
حواضن الدواعش داخل العراق و خارجه في الخليج الارهابي الوهابي ازداد حقدهم على الشيعة بعد ان شارك الحشد الشعبي في دحر داعش و مؤتمراتهم و مؤامراتهم لن تنتهي.
الذي يساعد هؤلاء الدواعش على التمادي في غييهم هو خنوع التحالف الوطني خاصة بعد ان قاد رشمته حرامي الجادرية مبتدع التسويات لنيل رضى اعداء الشيعة قبل الانتخابات و بعدها لينصب حرامي مصرف الزوية او حرامي المطار رئيسا للوزراء.
لكل شيء حدود الاّ التفريط بأرواح الشيعة و حقوقهم من قبل حرامي الجادرية و ابو الصولات و بهلول التظاهرات و ابو حزم الاصلاحات الوهمية للبقاء في مناصبهم لنهب المال العام.
دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها على راسهم على بابا المجلس من حزب مجاهدة النكاح صابرين يجاهرون بعقد المؤتمرات في تركيا العثمانية و الخليج الوهابي و اخيرا في بغداد ليحضرها مجرمون كطارق الهاشمي و رافع العيساوي و الخنجر و سمسار عدي البزاز.
الناطق باسم ابو حزم الاصلاحات الوهمية يقول ان ابو الحزم لا يعارض المؤتمرات و قضاء قاطع الاذان في زمن صدام مدحت المحمود هو الذي يقرر من يحضر و من يمنع من الخضور.
ختاما: الذنب ليس ذنب الدواعش بل ذنب قادة الشيعة الفاسدين من قطيع شاف و ما شاف شاف……..
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط