الجالية العراقية في ديربورن تقيم حفلا ً بمناسبة إنتصارات العراق على داعش

أقامت الجالية العراقية في ديربورن حفلا ً خطابيا ً بمناسبة تحرير الموصل من والمناطق العراقية الاخرى من دنس تنظيم داعش الارهابي ، وعبر المحتفلون عن سرورهم بهذه الانتصارات التي سطرها أبطال الجيش العراقي الباسل والقوات والساندة له في معركتهم ضد فلول الظلام الداعشي ، وقد نظم الاحتفال مركز كربلاء الاسلامي وقد تضمن الحفل عددا ً من الفقرات المتنوعة منها كلمة لعريف الحفل الاعلامي شريف الشامي الذي رحب بالحضور مهنأً الشعب العراقي بإنتصارات جيشه الباسل وجميع القوات الامنية الاخرى التي شاركت في صنع النصر ، بعدها ألقى سماحة الشيخ هشام الحسيني كلمة بالمناسبة حيى خلالها الجيش العراقي الباسل وجميع القوات الامنية التي ساهمت في فعل التحرير ، وتغنى بالانتصارات الباهرة التي سطرت أبلغ دروس التضحية والفداء من أجل الوطن ، ثم ألقى الشيخ ماجد السعدي كلمة أستعرض خلالها أبرز النقاط التي يجب الاستفادة منها من درس التحرير في كيفية الحفاظ على الوطن وتطوير منظومة الجيش العراقي بما يتناسب مع التهديدات التي يعيشها العراق والاقليم المحيط به ، ثم تحدث د. فريد آغا أحد أهالي الموصل القادم من نيويورك الذي تحدث عن خصوصية الموصل التاريخية والثقافية ,اكد على ضرورة الحفاظ على طبيعة التعايش المجتمعي بين أطياف المجتمع الموصلي الزاهية التي عرفت الانسجام والتعايش منذ أقدم العصور ، ودعا الى فتح صفحة جديدة من العمل الوطني الجاد لإعادة ترتيب البيت العراقي وفق معايير العدالة الاجتماعية وتفعيل سلطة القانون وبناء الدولة المدنية التي يتمتع أبناؤها بنفس الحقوق والواجبات ، ثم ألقيت عدد من القصائد الوطنية الشعبية ، ومنها قصيدة الشاعر الشعبي أحمد الشميساني الذي تغنى بإنتصارات العراق على عدو الانسانية تنظيم داعش الارهابي ، حيث ألقى عددا ً من الاهازيج الشعبية التي عبرت عن حدث الانتصار ، وكان لأهالي البصرة الفيحاء دور في التفاعل مع ما يحدث في الموصل من انتصارات رائعة حيث قدم عدد أهالي البصرة من المقيمين في ديربورن فقرة إحتفالية تضمنت عددا ً من ( الهوسات الشعبية والاهازيج العذبة ) التي تحي إنتصارات الجيش العراقي ومختلف القوات الامنية التي شاركت في تحرير أراضي العراق من من براثن الاحتلال الداعشي المجرم ، وأدى المحتفلون صلاتي المغرب والعشاء خارج بناية مركز كربلاء في الباحة المقابلة له التي شهدت إقامة الاحتفال المذكور نظرا ً لمشاركة عدد كبير من أبناء الجالية العراقية الذين لا يتسع فضاء المركز لهم الامر الذي جعل المنظمون للحفل يستخدموا الباحة المجاورة لمركز كربلاء الاسلامي وبعد إنتهاء الصلاة أطلق المحتلفون الالعاب النارية إبتهاجا ً بالمناسبة العطرة بعدها تناولوا طعام العشاء ، وما يثير الاستغراب ان حيتان الاحزاب الكبرى المتواجدين في ديربورن و التي تسيطر أحزابهم على القرار في بغداد منذ 15 عاما ً والتي أوصلت العراق الى هذا الحال الكارثي عبر سياساتها الفاسدة لم يحضروا الى الاحتفال ليشاركوا أبناء جاليتهم العراقية التي احتفلت بشكل عفو معبرة عن مشاعرها الوطنية ، بينما ممثلي الاحزاب الحاكمة في العراق والتي تمسك بجمر السلطة في بغداد والتي أنتجت هذا الخراب في العراق ، من الموجودين في ديربورن وولايات أمريكية أخرى لم يحضروا الاحتفال على الرغم من أنهم من أكثر الناس الذين يتقاضون الاموال من أحزابهم التي إعتدت على المال العام في العراق ونشرت الثقافية الطائفية المقيتة على حساب القيم الوطنية وكبدت العراق مئات المليارات خلال خمسة عشر عاما ً من الحكم الفاسد والفاشل الامر الذي إنعكس سلبا ً على المواطن العراقي .

قاسم ماضي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here