كوريا الشمالية تبعث رسالة صاروخية للمجتمعين ضدها بقمة العشرين

نفذت كوريا الشمالية أحدث عملية إطلاق لصاروخ باليستي قبل البحث المتوقع من جانب زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لجهود الحد من الاختبارات النووية والصاروخية ل‍بيونغ يانغ.

والتجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية تأتي قبيل أيام من قمة لزعماء من مجموعة العشرين في ألمانيا، حيث من المتوقع عقد لقاءات على هامشها لبحث سبل كبح جماح بيونغ يانغ التي تصر على الاستمرار في برنامجها النووي منتهكة قرارات مجلس الأمن الدولي.
وذكرت قيادة المحيط الهادي في الجيش الأميركي، في بيان، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا واحدا متوسط المدى من مكان قريب من مطار يانغيون، فجر اليوم، وأنها رصدته لمدة 37 دقيقة قبل أن يسقط في بحر اليابان، مؤكدة أنه “لم يشكل تهديدا لأميركا الشمالية”.

كما أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الكوري الجنوبي عملية إطلاق الصاروخ من منطقة كوريا الشمالية الغربية في البحر قبالة الساحل الشرقي لجارتها الجنوبية، مشيرا إلى أنه انطلق لمسافة 930 كيلومترا، دون أن تتمكن التقارير الأولية من تحديد ارتفاعه.

وفي طوكيو، ذكرت الحكومة اليابانية أن الصاروخ انطلق لنحو 40 دقيقة وأنه ربما سقط في المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة لليابان، في حين أكد الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، يوشي هيدي سوغا، أنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال للصحفيين “هذا الإطلاق لصاروخ باليستي.. انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، استفزازات كوريا الشمالية المتكررة مثل هذا الاستفزاز غير مقبولة بالمرة”، وأضاف “لقد قدمنا احتجاجا قويا ونستنكره (الإطلاق)”.

وكان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي،قد قال إنه يعتزم أن يطلب، خلال قمة مجموعة العشرين في السابع والثامن من يوليو الجاري، من رئيسي الصين وروسيا لعب دور أكثر إيجابية في التعامل مع كوريا الشمالية الساعية لتطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي.

وكانت كوريا الشمالية من الموضوعات الرئيسية في اتصالات هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيمي الصين واليابان، وأعاد زعيما البلدين الآسيويين التأكيد على التزامهما بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here