الخارجية العراقية تستنكر أسوأ هجوم بسيناء منذ سنوات


استنكرت وزارة الخارجية العراقية، مساء أمس الجمعة، الهجوم الذي وقع شمال سيناء.

وقال المتحث باسم الوزارة احمد جمال في بيان ان “الوزارة تعبر عن ادانتها واستنكارها للهجوم الارهابي الذي شنته الجماعات التكفيرية المتطرفة شمال سيناء”، مبينا “وقوفها الى جانب شعب وحكومة الشقيقة مصر في تصديها للارهاب والتطرف الذي يستهدف امنها الداخلي وسلامة مواطنيها”.

واكد جمال ان “آفة الارهاب باتت تمثل التهديد الابرز للأمن الدولي”، مشيرا الى الحاجة لجهود اكبر للقضاء على مصادر دعم وتمويل هذا الفكر الاجرامي ومنابر الاعلام المروجة لخطاب الكراهية والتحريض المشجعة على الانضمام اليه”.

وقالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 23 من قوات الجيش المصري قتلوا أمس الجمعة في هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين على نقطتين عسكريتين بمحافظة شمال سيناء وذلك في أحد أعنف الهجمات على قوات الأمن منذ سنين.

وأفادت المصادر إن السيارتين انفجرتا أثناء مرورهما بنقطتي تفتيش عسكريتين متجاورتين على طريق خارج مدينة رفح الحدودية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وقالت المصادر إن 26 آخرين من قوات الجيش أصيبوا في الهجومين.

والهجوم هو الأعنف في سيناء منذ يوليو تموز 2015 تقريبا عندما شن مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية هجمات متزامنة على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بأنحاء شمال سيناء. وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 17 من قوات الجيش قتلوا.

ويمثل هجوم الجمعة تحديا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يصف “التشدد الإسلامي” بأنه تهديد وجودي لمصر.

وفي هجوم منفصل أمس الجمعة اغتيل ضابط بقطاع الأمن الوطني المسؤول عن أمن الدولة في وزارة الداخلية أمام منزله في قرية الجبل الأصفر بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الضابط وهو برتبة ملازم أول. وأضافت أن الجهود مستمرة لكشف ملابسات الحادث.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم حركة سواعد مصر (حسم) مسؤوليتها عن الاغتيال.

وقال بيان للحركة في صفحتها الرسمية على تليجرام “قامت فرقة الاغتيالات بحركة حسم بتنفيذ الإعدام الميداني بحق النقيب إبراهيم عزازى … وذلك بعد رصد تحركه من منزله بحي الشيخ مصلح في الخانكة بمحافظة القليوبية”.

وقطعت مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر الشهر الماضي قائلة إنها تؤيد “الإرهاب” وتتحالف مع غريمتها إيران. وتنفي قطر ذلك.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here