نائب عن التربية النيابية يطالب بإقالة اقبال لفشله بادارة الوزارة

دعا عضو لجنة التربية النيابية رياض غالي الساعدي، الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإقالة وزير التربية محمد اقبال لفشله بإدارة الوزارة، وفيما طالب بمتابعة التقصير في الوزارة رغم تخصيص اموال لها، شدد على ضرورة التحقيق مع المتسببين بالاخطاء في الاسئلة.

وقال الساعدي في موتمر صحفي عقده بمجلس النواب ان “وزارة التربية لم تكن بمستوى الطموح لادارة العملية التربوية والتعليمية بشكل عام والامتحانات بشكل خاص”، مبينا انه “بالرغم من تخصيص اموال كافية بالموازنة للوزارة وتغطي كل تكاليف الدراسة والامتحانات وطباعة المناهج، الا انه بسبب الفساد واهمال الوزارة فقد فشلت بتوفير ابسط الاحتياجات للطلبة خلال الامتحانات من مار بارد واجهزة تبريد مما جعل الطلبة يلجأون الى شراء مراوح تعمل على بطاريات الشحن او خلع قمصانهم والبعض منهم اغمي عليهم اثناء الامتحانات”.

واضاف الساعدي، ان “توقيت الامتحانات كان سيء والجميع يعلم ان درجات الحرارة ترتفع في شهر تموز ووصلت الى اكثر من 50 درجة مئوية رغم انها كانت تجري سابقا في شهر حزيران”، لافتا الى انه “رغم تغيير الموعد الا ان الوزارة لم نجد لها اي استعداد حقيقي خاصة في هذه السنة فلا توجد مولدات كبديل للكهرباء والتي طالبنا بها سابقا ناهيك عن الاخطاء في اسئلة الامتحانات وهذا واقع ملموس من خلال متابعتنا وزياراتنا للمراكز الامتحانية خاصة في مواد الاسلامية والاحياء والتاريخ ما ادرى الى ارباك الطلبة واثر على نفسيتهم نتيجة لوجود اشخاص غير مؤهلين يضعون الاسئلة”.

وتابع ان “وزارة التربية تعمل بنظام الفزعة وكاننا لسنا في دولة المؤسسات”، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى “اقالة الفورية لوزير التربية لفشله بإدارة الوزارة”.

وطالب الساعدي جميع الجهات الرقابية والامانة العامة ل‍مجلس الوزراء وهيئة النزاهة وديوان الرقابية المالية بـ”متابعة التقصير في التربية رغم تخصيص اموال لها وفتح تحقيق من قبل اللجنة الدائمة للامتحانات مع المتسببين بالاخطاء في الاسئلة وتحميلهم التبعات المادية والمعنوية ومعاقبتهم”.

وانتقد بعض السياسيين خلال الفترة الماضية عمل وزير التربية بما يخص القرارات التي اتخذها بشان طرق التدريس وتلكوء الوزارة في توزيع الكتب الدراسية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here