مشروع شرذمة الشيعة

رشيد سلمان
اول من نشر الفرقة بين الشيعة بكل قومياتهم هم قادة التحالف الوطني بسبب تكالبهم على نهب المال الحرام و المناصب ما ادى الى تحويل الاكثرية الشيعية الى اقلية يلعب بها كل من هبّ و دب.
التكالب على المال الحرام و المناصب دفع قادة التحالف الوطني الى التحالف مع اعداء الشيعة لكي يضعف بعضم البعض الاخر و وصل الامر الى التحالف مع البعثي السعودي اياد علاوي و دواعش الرئاسات الثلاث وشبكاتها.
قادة التحالف الوطني على راسهم حرامي الجادرية ابتدعوا بدع المصالحة و المشاركة و المحاصصة و التسوية و كلها تعني التنازل عن حقوق الشيعة كأكثرية و التفريط بنفطهم بينما الوسط و الجنوب يسودهما الخراب.

تشرذم الشيعة وصل ذروته عندما اطلقت التهديدات في بغداد و الوسط و الجنوب ضد الكرد الفيلية بواسطة شيعة عملاء او سنّة عرب متآمرين او كرد سنّة يدفعونهم للتصويت لاستقلال كردستان.
الكرد الفيلية في المناطق الشيعية لا يمكن تفرقتهم عن العرب لا بالعادات و لا باللهجة العربية بشقيها الفصحى و العامية لانهم جزء اصيل من المجتمع الشيعي و ليسوا مهاجرين او مهجرين.
هذا الاندماج لا يعني انهم تخلّوا عن قوميتهم الكردية طوعا او قسرا و لكنه يعني طيبتهم و تمسكهم بالمذهب الجعفري الذي عانوا بسببه الامرّين في زمن البعث فقتلوا و هجّروا و نهبت اموالهم و املاكهم اكثر من بقية الشيعة.

ملاحظة: الخلاص من داعش البغدادي لا يعني الخلاص من الدواعش في الرئاسات الثلاث و شبكاتها و دواعش المثلث السني و نينوى المدعومين من الخليج الوهابي بقيادة السعودية و امريكا.
الرحمة على ارواح شهدانا في الحشد الشعبي و القوات المسلحة و الصبر و السلوان لعوائلهم و الشفاء العاجل لجرحاهم.
المطلوب من الفاسد ابو حزم الفساد ان يكف عن سفسطته و كانّه هو الذي اخرج داعش متاجرا بأرواح الشهداء و عوائلهم و جرحاهم بدلا من العناية بهم و اعطائهم حقوقهم.
يا ابو جزم الفساد و يا قادة التحالف الوطني الفاسدين لولا تضحية الشهداء و الجرحى لبايعتم البغدادي كما فعل دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها.

باختصار: المؤامرات على الشيعة بكل قومياتهم ستزداد ما دام قادة التحالف الوطني الفاسدين يتامرون على الشيعة و حكم البعث السنّي سيعود بلمح البصر بدعم من الخليج الوهابي و امريكا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here