المشهداني: مشروعنا سيفتح الطريق أمام جهات معارضة بينها النقشبندية

كشف رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني، الأربعاء، أن المشروع الذي يعتزم طرحه خلال المؤتمر المزمع عقده في بغداد، سيفتح الطريق أمام جهات “معارضة” للعملية السياسية قال إن من بينها “جيش الطريقة النقشبندية”، مشيرا إلى وجود مؤسسة تتعامل مع تلك الجهات، فيما رأى أن القضاء العراقي سيكون “مفخرة” بعد انقضاء السنتين المقبلتين.

وقال المشهداني إن “فصائل المعارضة كلها تريد حلا ومشروعا وطنيا، وهم أقرب لنا باعتبارهم دافعوا عن العراق ويعتقدون أنهم أولى من غيرهم بهذا البلد الذي دافعوا عنه”، لافتا إلى أن “مشروعنا سيفتح الطريق لهم لأننا لسنا مشروعا مخابراتيا وإنما مشروع عراقي سيرفع التسوية التاريخية التي من أهم بنودها تصفير الأزمات”.

وفي رده على سؤال بشأن هوية الفصائل المعارضة، وإمكانية دعوتها للمؤتمر، قال المشهداني إن “الواجهات كثيرة كالنقشبندية وهيئة علماء المسلمين والجيش الإسلامي وجيش المجاهدين والراشدين”، مبينا أن “لدينا مؤسسة تتعامل معهم وهي المصالحة الوطنية”.

وأضاف المشهداني أن “كل من يعلن إيمانه بالعمل السياسي ونبذ العنف والسلاح أهلا به، وإذا كان متورطا فالقضاء موجود”، معتبرا في الوقت ذاته أن “قضاءنا من السنتين المقبلتين فما فوق سيكون مفخرة، بسبب عدم وجود ضغوط تمارس عليه”.

وكان مصدر مسؤول في تحالف القوى العراقية كشف أمس الثلاثاء، عن تأجيل مؤتمر القوى السنية الذي كان من المزمع عقده في بغداد منتصف الشهر الحالي، عازيا سبب ذلك إلى الاستعراض العسكري الذي دعا إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here