امريكا و قطر تكافحان ارهابهما

احمد كاظم

من مهازل الساسة الامريكان حاليا و في عهد الشرير اوباما انهم يعترفون بإرهابهم باسم مكافحة الارهاب.

آخر مهزلة توقيع وزير خارجية امريكا و وزير خارجية قطر (اتفاقية مكافحة الارهاب) ما يعني ان الطرفين كانا مشاركين في الارهاب لان الارهاب جريمة اخلاقية و قانونية و دينية و مكافحته واجبة بدون اتفاقيات.

مهزلة اخرى اعتراض السعودية راعية الارهاب على هذه الاتفاقية (لأنها غير كافية) لإجبار قطر على مكافحة الارهاب و كأن مكافحة الارهاب هواية و ليس واجب قانوني و اخلاقي و ديني.

سببان لهذه المهازل:

الاول: سياسة التدخل غير المباشر في الشرق الاوسط للشرير اوباما و الاعتماد على داعش لنشر القتل و الدمار كما ذكرت هيلاري كلنتون وزيرة خارجية اوباما في مذكراتها (خيارات صعبة).

الثاني: تراجع الاحمق المهووس بالدولار ترامب عن وعوده الانتخابية بمكافحة الارهاب الذي اشار بكل صراحة انه خليجي وهابي بقيادة السعودية.

هوس الدولار عند الاحمق ترامب دفعه الى رعاية مؤتمر الدول الارهابية الخليجية و الاردن في الرياض لينهب 500 مليار دولارا كرشوة لكي يتهم ايران بالإرهاب بدلا من الحليج الوهابي بقيادة السعودية.

اتفاق امريكا و قطر على مكافحة الارهاب الوهابي و مؤتمر الرياض الذي رأسه ترامب دليل واضح على ان امريكا حاضنة للإرهاب الوهابي بدلا من مكافحة له.

الارهاب الوهابي الذي انتشر في اوربا مصدره المنظمات (الخيرية) و المساجد و المدارس الوهابية التي تشرف عليها السفارات الخليجية بموافقة مجاهدتي النكاح و بيع السلاح تيريزا وميركل و الرئيس الفرنسي السابق هولاند.

ما يؤكد كون تيريزا مي مجاهدة نكاح و بيع السلاح هو قرار القضاء البريطاني المأجور (بقانونية) بيع القنابل العنقودية المحرمة للسعودية مع ان وزير الدفاع البريطاني اعترف باستعمالها لقصف المستشفيات في اليمن.

ختاما: قادة الغرب المنافق يحتضنون الارهاب الوهابي و يضحون بأرواح مواطنيهم لبيعوا السلاح و يقبضوا الرشاوى ثم ينشرون الزهور على قبور ضحايا الارهاب الوهابي.

ملاحظة: الارهاب الوهابي الذي تقوده السعودية لا يحتاج الى اتفاقيات و مؤتمرات لمكافحته لأنه جريمة اخلاقية و دينية و قانونية مكافحتها واجبة شرعا و قانونا.

ملاحظة: قبل داعش الوهابية احتضن الغرب منظمتي القاعدة و طالبان الارهابيتين السعوديتين ثم انقلب الإرهاب على حاضنيه و فجّر البرجان في نيو يورك و انتشر الارهاب في دول الغرب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here