استقلال كردستان

رشيد سلمان
اعلان موعد الاستفتاء على استقلال كردستان (المستقلة) يمثل المرحلة الاخيرة لوحدة العراق (الوهمية) و معارضة امريكا له نفاقا لان رئيس الاقليم لا يمكنه اجراء الاستفتاء بدون موافقة امريكا.
كلمة الاستقلال لها تأثير عاطفي عند كل الشعوب و منهم الكرد و الاستفتاء سيصوت له غالبية الكرد او جميعهم حتى لو كانت نتائجه غير مثمرة.
بعد ان وصل الامر مرحلة اجراء الاستفتاء بقاء الكرد (رسميا) كجزء من العراق ضرره اكثر من نفعه لأن الخلاف مع الحكومة الاتحادية (الوهمية) سيتصاعد لشعور الكرد انهم مجبرين على البقاء ضمن العراق.

حاليا يشفط الاقليم ما يلي:
اولا: 17% من نفط البصرة بينما الحكومة الاتحادية لا تشفط (شفطة) واحدة من نفط كردستان و كركوك.
ثانيا: حكومة الاقليم تشفط عائدات المنافذ الحدودية لان الحكومة الاتحادية (الوهمية) لا حول لها و لا قوة.
ثالثا: النواب و الوزراء و المدراء العامون و المستشارون و السفراء و رئيس الجمهورية يشفطون الرواتب و المخصصات و الحمايات و السفرات لقاء خلق المشاكل للحكومة الاتحادية الوهمية.
مخصصات مكتب رئيس الجمهورية للعزائم و شرب الشاي و القهو و العصائر 53 مليار دينارا ما يعادل رواتب مليون متقاعد راتب الواحد منهم 400 الف دينارا و المنصب تشريفي.

بالإضافة الى ما ذكر اعلاه ابن الوسط و الجنوب لا يحق له دخول كردستان بدون فيزا و كفيل و هذا الامر يشمل رئيس الحكومة الاتحادية الوهمية فخامة و ضخامة العبادي.
بعد ما ذكر اعلاه يعارض التحالف الوطني بقيادة صاحب السماحة و القباحة و الفضاحة استقلال كردستان الرسمي.
باختصار: استقلال كردستان لا رجعة عنه و امريكا تعارضه رسميا و تحتضنه بالخفاء لأنها منافقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here