التركمان يكثفون تحركاتهم “اقليما ودوليا” لرفض استفتاء كردستان

اعلنت الهيئة التنسيقية التركمانية العراقية، الاربعاء، عن تكثيفها الحملات الاعلامية والميدانية لتأكيد رفض المكون التركماني اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان بشأن الاستقلال، في حين قررت زيارة ايران وتركيا وسفارات الدولة المعتمدة ب‍العراق.

وقالت الهيئة في بيان إن “الهيئة التنسيقية التركمانية عقدت، اليوم، اجتماعها الخامس بحضور ممثل ممثل الامين العام للامم المتحدة وبحثت القضايا المهمة والاستراتيجية التي تخص الشأن التركماني”، معتبرة أن “عملها واجتماعاتها وحركتها المدافعة والمستمرة والدؤوبة عن الحق التركماني بدأت تعطي ثمارها”.

واضافت أن “الجو الذي أوجدته حول الاستفتاء وقانون الانتخابات ومعارك تحرير قضائي تلعفر والحويجة، قد بان بشكل ملحوظ وانها ثمرة أتت أكلها من الثقة التي اكتسبتها من الجماهير التركمانية”، مؤكدة ان “المجتمعين بحثوا اخر مستجدات قرار اجراء الاستفتاء وقرروا تكثيف الحضور الاعلامي والميداني”.

واشارت الى أن “اعضاء الهيئة قرروا زيارة الجهات والمؤسسات والدول الداعمة لتطلعاتها منها تركيا وايران والامم المتحدة والولايات المتحدة وتكثيف الاجتماعات واللقاءات مع اطراف الدولة العراقية والكتل والأحزاب السياسية العراقية لاصدار بيانات تدعم تطلعات التركمان”، مؤكدة “زيارة سفارات بعض الدول في بغداد”.

واكدت الهيئة التنسيقية أنها “تبنت ان يكون اليوم وغدا مشروع إبراز مظلومية تلعفر في الاعلام الداخلي والخارجي والعمل على تبني تظاهرة ووقفة ميدانية تشارك فيها شخصيات وواجهات وعوائل الشهداء من تلعفر مع شخصيات من نواب التحالف الوطني واتحاد القوى والتحالف الكردستاني و التركمان في مجلس النواب في اروقة مجلس النواب سواء على شكل معرض لصور الشهداء او إلقاء خطابات تحت قبة البرلمان او في القاعة الإعلامية لمجلس النواب”.

واوضح البيان ان “الهيئة التنسيقية ايضا تباحثت في القضايا الأمنية في كركوك ومناطق اخرى واتخذت قرارات تحسبا لأي طارئ”، وعاهدت “الشعب التركماني ان تبقى أمينا للامانة التي حملوها ولكي تسير بكل ثقة ليصل التركمان الى الأهداف المنشودة”.

يشار الى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي جدد، أمس الثلاثاء، تأكيده على “عدم دستورية” الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من أيلول المقبل، واعتبر أن من مصلحة الكرد البقاء مع العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here