حاكموا السيستاني وحلوا الحشد!

سعد الكعبي
نعم حلوا قوات وفصائل الحشد الشعبي لانهم عملاء جهزتهم ايران والحكومة بالسلاح لاستعادة امرلي وانقاذ الاف الابرياء من التركمان هناك,فيما البعض من المشاركين لهم في المصير كانوا يغزون مع الدواعش بيوت اخوانهم في الوطن.
نعم حلوهم لانها “ميليشيات” استعادوا كرامة تكريت وبيجي والعلم من شراذم داعش الذي استحيا النساء وقتل الرجال وانتهب الممتلكات ..بما فيها الثلاجات!,في وقت كان المجاهدين من شيوخ المحافظة “يقاومون” في فنادق بغداد وكردستان.
حلوا الحشد لانهم امنوا قرى ومدن ديالى وقصباتها بدمائهم ,بينما نوابها يدافعون عن بعضا من عشائرها الذين ادمنوا التصريحات المشوشة وال\فاع عن عمن فجر خان بني سعد واهلك عوائل باكملها بحجة الجهاد.
نعم لابد من حل الحشد فقد امن بمعارك ضارية دفع خلالها خيرة شباب الناصرية والعمارة والبصرة ومدينة الصدر من اجل تخليص جرف الصخر ,من ايدي”المجاهدين” الذين طالما قتلوا على الهوية والشبهة والظن اقطعوا الطريق على الزوار واستباحوا حرمات ابناء المنطقة مستغلين تضاريسها الصعبة.
نعم نشد على ايديكم ان تحلوا الحشد الذي استعاد الرمادي بعد قتال ضار بمساندة القوات الامنية من دار الى اخرة ,تخلى عنها شيوخها بليل في “جكساراتهم” مخلفين ورائهم حتى “دشاديشهم”.
كما يجب حل الحشد لانه استرجع الفلوجة في عشرون يوما,بعدما طبل شيوخ الفتنة وسياسيو الصدفة ومن ورائهم ابوق اقليمية امتنهنت التطبيل بانها ستكون لنحو عام او ستة اشهر على الاقل,ويومها دفع ابناء الحشد المئات شهداء مازالت وجوههم تضيء مقابر وادي السلام في النجف الاشرف,بينما ابنائها ونوابهم يتناوحون على “بزيبز”الذي لايدخلهم بغداد منتهكا حقوق الانسان التي حفظتها عناصر داعش الاجرامية في مدينتهم!!.
لقد ارتكبيت مايسمى بـ”ميليشيات” الحشد خطيئة كبرى عندما امنت وامسكت الحدود السورية في معركة الموصل والتي كسرت ظهر الارهاب وقطعت امداداته وانفاسه ,حيث انفاق الشر تتقاطر من سوريا عناصرها ,وخنقهم في تلعفر وانهى اسطورتهم في الحضر والبعاج ,ولذا ينبغي حله ,بينما معظم ابناء تلك المناطق في مخيمات النزوح ينتظرون المساعدات ويطالبون بتوفير وسائل الراحة في مخيمات نزوحهم ويلعنون الحكومة لعدم “الطبطبة”عليهم وهم تاركين مدينتهم لاوباش الارض تنهشها.
واخيرا ينبغي “احالة” المرجع الديني الاعلى علي السيستاني الى المحاكم الدولية لان فتواه السبب في استعادة العراق لارضه وكرامته وصورته التي ارعبت المرجفين ,ومكافأة “فضيلة”شيوخ المنصات ومقبلي ايدي عواد البغدادي وسياسيي الموصل الذي استماتوا في قاعات جنيف واسطنبول المبردة على تبني مشاريع اقليمية لتمزيق الوطن وقتل ابنائه .
[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here