دعوة لصعود اندية المحافظات المحررة الى دوري النخبة

د . خالد القره غولي ..
صحيح .. وصحيح جداً , وهذا ما يدركه الجميع أن الرياضة العراقية بدأت بجهود ومبادرات ذاتية ويرجع الفضل في ذلك إلى دعم وتشجيع الملاكات الرياضة في المدارس والجامعات والمعاهد العراقية ومن ثم جهود وتشجيع المسؤولين في المحافظــــات ولكن ذلك وحده لا يكفي أذا ما لم تتضافر الجهود من المهتمين في الشأن الرياضي ابتداء من السيد وزير الشباب والرياضة الشاب الاخ العزيز عبد الحسين عبطان المحترم .. الذي نأمل إن يصب اهتمامه في المحافظات الغربية التي تحررت من قبضة ( داعش ) وهي الأنبار وصلاح الدين والموصل وترحيل اندية بأسمهم الى مصاف الدوري الممتاز لكرة القدم الموسم المقبل
تكريماً لجماهير تلك المحافظات وعودة الحياة الرياضية بين صفوف شباب ابناء المحافظات لكي تصل الى ركب المحافظات العراقية الاخرى الخالدة في اقل التقديرات ليشكل بذلك انجازاً نوعياً في مسؤولياته الحالية وبالتالي فان رؤيتنا لهذه المسألة هي رؤية تكاملية ومسؤولية مشتركة الوقت نفسه خدمة لهذا الوطن ولإعلاء شأنه في مجال حيوي مهم لا يقل شاناً عن المجالات الحياتية الأخرى ,
ونحـن عندما نشير إلى مثل هذه الأطروحات ووجهة نظرنا ننطلق من معايشتنا لواقع الرياضة العراقية سواء في الأندية أو في بقية الاتحادات وفروعه ,
آذ يتطلب هذا الواقع دفعه قويه للارتقاء به وبأنشطته وهذا طموح بقي وما زال يراودنا في وقت أصبحت فيه الرياضة حاجة ملحة للبشرية , ولا شك بأنها احد الأمور الايجابية التي توثق الرباط والوصل بين الدول أصبحت بطولتها العالمية تعد من أهم المناصب المشرفة لتمثيل الدولة ورفع علمها ولكن عندما ننظر إلى موقعنا عالميا سنجد العجب العجاب لن اذهب بعيداً لكي لا نتشعب كثيراً فمحور المقال كما رأيتم يدور في الرياضة العراقية , فالحقيقة لا يختلف اثنان في أن الرياضية تعد منبعاً مهما وثروة لا يستهان بها لإنتاج نجوم بارزين في مختلف الألعاب والتي دائما ما تعول عليها الدولة لتمثيلها في المنافسات الدولية أنهم الرياضيون العراقيون أين هم من هذه المنافسات !

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here