دخيل تكشف عن وجود ايزيدين مختطفين خارج العراق وتدعو الخارجية للتحرك

كشفت النائبة عن المكون الايزيدي فيان دخيل، السبت، عن وجود مختطفين من المكون خارج العراق، وفيما دعت الخارجية العراقية والدول المعنية بالتحرك بشأن هذا الملف الإنساني، وضرورة إعادتهم إلى مناطقهم وتعويضهم.

وقال المكتب الإعلامي لدخيل في بيان إن النائبة “التقت مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم، للتباحث معها حول مسألة وجود مختطفين ايزيديين بضمنهم عوائل وأطفال في دول خارج العراق”.

ودعت دخيل، بحسب البيان إلى “حراك للدبلوماسية العراقية بهذا الشأن الإنساني متمثلة بوزارة الخارجية والدول المعنية بذلك والتي يُرجح قيام إرهابيين بتهريبهم اليها بدون علم سلطاتها”، مشددةً على “ضرورة إعادة المختطفين الايزيديين إلى العراق بشكل رسمي، مع تعويضهم والاهتمام بهم”.

وأكدت دخيل على، “أهمية أن يتم القبض على الخاطفين اذا كانوا من حملة الجنسية العراقية ومحاكمتهم داخل العراق أمام القضاء العراقي”، متابعةً “اما اذا كان الخاطفون أجانب فعلى الدول المعنية محاكمتهم وفق قوانينها الخاصة بهذا الشأن”.

من جهته أكد الجعفري، أن “وزارة الخارجية العراقية تمثل كل العراقيين بلا استثناء، وبضمنهم أبناء الاقليات الدينية والقومية، ومن واجباتها حماية مصالح العراقيين اينما كانوا، بوسائل وقنوات رسمية”، لافتاً إلى أن “ما أصاب الايزيديين من مآسي اوجعت قلوبنا جميعا، مثلما نتألم لأية شريحة عراقية تطالها نكبة أو كارثة”.

وتابع الجعفري، “سنبذل ما بوسعنا في هذا الجانب وسنخاطب الدول المعنية حول المعلومات التي تفيد بوجود مختطفين من المكون الايزيدي لديها، وضرورة اعادتهم لبلادهم مكرمين معززين”.

يشار إلى أن عناصر تنظيم “داعش” ارتكبوا عمليات قتل وتهجير واسر للالاف من أبناء المكون الايزيدي بعد اجتياحهم لجبل سنجار عام 2014، وتسببهم بأسوأ أزمة إنسانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here