اعتبرت لجنة الزراعة في برلمان إقليم كردستان، السبت، أن زراعة الحنطة في الإقليم تواجه صعوبات كبيرة بسبب تأخر صرف مستحقات فلاحي الإقليم لأكثر من ثلاثة أعوام، فيما دعت حكومة كردستان إلى شراء محصول القمح من مزارعي الإقليم بدلا من تسليمه إلى الحكومة الإتحادية.
وقال نائب رئيس اللجنة غريب بنجويني إن “زراعة محصول الحنطة في إقليم كردستان تواجه صعوبات كبيرة بسبب تأخر صرف مستحقات الفلاحين لأكثر من ثلاثة أعوام”، موضحاً أن “أكثر من 660 مليار دينار كمستحقات لمزارعي الإقليم للأعوام 2014 و2015 و2016 لم تصرف من قبل بغداد لحد الآن”.
وأضاف بنجويني، أن “قرار الحكومة الإتحادية بتخفيض استلام كميات محصول الحنظة من مزارعي الإقليم سبب آخر لتراجع زراعة القمح في كردستان، كما انه قرار سياسي لممارسة للضغط على الإقليم”، داعيا حكومة إقليم كردستان إلى “شراء محصول القمح من مزارعي الإقليم بدلا من تسليمه إلى الحكومة الإتحادية”.
وتابع، أن “مزارعي إقليم كردستان اضطروا لببيع محصولهم إلى تجار من مناطق وسط وجنوب العراق بأسعار متدنية تصل ما بين 300 الى 350 ألف دينار للطن الواحد في حين أن تكلفة الطن الواحد من القمح يبلغ أكثر من 400الف دينار”، عازيا ذلك إلى “قرار الحكومة الاتحادية باستلام كميات قليلة من محصول القمح وتأخر دفع مستحقات مزارعي الإقليم”.
وتشير المصادر الزراعية في إقليم كردستان إلى أن حجم إنتاج محصول الحنطة في الإقليم سجل أكثر من مليوني و600 الف طن، وفيما تؤكد تلك المصادر ان إنتاج الحنطة تفوق اكتفاءه الذاتي.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط