نائبة تتهم العبادي بـ”عدم الاكتراث” لتحرير الساحل الأيسر للشرقاط

دعت النائبة عن محافظة صلاح الدين أشواق الجبوري، السبت، رؤساء الكتل السياسية والبرلمانية للسعي لتحرير الساحل الأيسر من الشرقاط بأسرع وقت ممكن، متهمة رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم الاكتراث لمئات النداءات والكتب الرسمية لتحرير بهذا الشأن، فيما اعتبرت الحكومة وكأنها “تعمدت خلق باب جديد للفساد”.

وقالت الجبوري في مؤتمر صحفي عقدته في مبنى البرلمان “باسمنا كممثلين عن شعب محافظة صلاح الدين والذي هو جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي، وباسم أهلنا الصابرين ذوي المغدورين وأمهاتنا الثكالى في قضائي الشرقاط والحويجة”، داعية ” لتحرير قضائي الشرقاط والحويجة”.

وأضافت، “هذه المرة نعنون النداء الى رؤساء الكتل السياسية والبرلمانية وكل عراقي غيور، وننأى عن توجيه المطالبة للقائد العام للقوات المسلحة كونه أظهر عدم اكتراثه وعد احترامه لمئات النداءات والكتب الرسمية التي أطلقناها كممثلين شرعيين عن أهلنا هناك طيلة الشهور الماضية”، موضحة أن “الساحل الأيمن للشرقاط تم تحريره دون استكمال تحرير ساحله الأيسر وتم إعادة أهلنا الى مناطقهم وكأن إستراتجية الحكومة قادت بأهلنا الى حتفهم الموعود”.

ولفتت بالقول، أن “العشرات من نسائنا وشبابنا وأطفالنا يذبحون بغارات العدو الداعشي التي تنطلق من مناطق الساحل الأيسر التي أصبحت مرتعا للتهريب والفساد وكأن الحكومة تعمدت خلق باب جديد للفساد هناك على حساب الأرواح الزكية التي تزهق بسبب الفساد والمفسدين”.

وتابعت أن “ما تم ذكره لن يلقى آذانا صاغية لدى الراعي الأول للشعب وهو رئيس الوزراء الذي نقول له وبلا مهادنة حان وقت المكاشفة وتبيان أسباب ترك الشعب يموت هناك وبدون أسباب منطقة تجعلك تضحي بالآلاف من أبناء رعيتك”، مضيفة “لا استغرب الصمت المطبق تجاه أهلي هناك فالانسانية والغيرة العراقية يمران بمرحلة خطيرة في العراق”.

وأكدت الجبوري، “لن نخص بعد اليوم بمطالبتنا أي مسميات، فمن له آذانا صاغية سيسمع أنين العراقيين الذي يموتون جوعا لا لسبب سوى أنهم عراقيون ومن اختار طريق الوطن لن يحتاج الى مكبرات صوت”.

وكانت النائبة عن تحالف القوى أشواق الجبوري اعتبرت، الثلاثاء (23 أيار 2017)، أن التأخير عملية تحرير قضائي الحويجة والشرقاط يثير الشكوك بوجود “تعمد ومؤامرة” ضد أهالي القضائين المحاصرين ليتم تصفيتهم، داعية للإيعاز فورا الى القطعات الأمنية من شرطة وعمليات صلاح الدين بالبدء بعملية تحريرهما.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here