يا شيعة اياكم و الفتنة

رشيد سلمان
رسالة خبيثة وجهها احدهم للشيعة (اياكم و الفتنة) و كان عليه ان يوجهها لدواعش السنة الذين احتضنوا داعش.
هذه الرسالة الخبيثة تلقي الفتنة الطائفية على الشيعة بنما هي حصرا على الدواعش الذين احتضنوا الارهاب و يقتلون الشيعة بالمفخخات في يوم.
الرسالة الخبيثة بدلا من ان تشيد بحشد ابناء الوسط و الجنوب الذين ضحوا بأرواحهم لمحاربة داعش و تحرير (اخوانهم السنة) يدس السم بالعسل على انه حيادي حريص على العراق و وحدته.

الفتنة الطائفية تطلق على من اختضن الارهاب و ليس على من حاربه في عمق حاضنيه.
الفتنة الطائفية تطلق على رؤساء العشائر و رجال الدين و السياسيين الذين يحرضون على القتل من اربيل و اسطنبول و الخليج الوهابي و الاردن و ينعمون بالعيش الرغيد بعد ان تركوا مدنهم و من يسمونهم (اهلنا) للدواعش.
الفتنة الطائفية عندما قتل شباب سبايكر و مثّل بأجسادهم بأجواء همجية فيها زغاريد و هلاهل مجاهدات النكاح بينما اهل الشهداء سالت دموعهم على فراقهم.

يا صاحب الرسالة قارن بين خطب الجمعة في الحسنيات و خطب الجمعة في الجوامع الداعشية لتعرف الفرق بين القاتل و الضحية.
لقد صدقت عندما قلت للشيعة (السنة حزام ظهركم) و لكنك لم تصف الحزام (بالناسف).
باختصار: رسالتك يجب ان توحه الى نفسك و لدواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها و العشائر التي احتضنت داعش و ليس الى الشيعة الذين تقتلهم دواعشكم كل يوم.
اعترف بالذنب و تخلص منه لان الاعتراف فضيلة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here