الى المواطن حيدر العبادي الشعب ينتظر حقوقه ،،،

الى المواطن حيدر العبادي الشعب ينتظر حقوقه ،،،

انتهت المعارك في الموصل وتم تحريرها من دنس الدواعش وعمت الافراح عموم العراق ولم يتبقى منهم الكثير ، الوطن في حاجة ماسة الى ان يسترد عافيته ويمضي نحو مستقبل يمكن للشعب العراقي ان يعيش بالشكل الذي يليق به .

الشعب العراقي الذي قدم القوافل من الشهداء من اجل هذا الوطن وادى ما عليه من واجبات ، وجاء دور الحكومة العراقية لان ياخذ الشعب حقوقه ليشعر بالامن والامان والحرية والمساواة وان لا يتم اهماله بحجج واهية وغير واقعية .

ان الانتصارات الاخيرة التي تحققت لايمكن ان تكتمل الا باعطاء الحقوق للشعب الذي عانى ما عاناه من اجل الحرية والعدل والمساواة ، اما الانتصار الحقيقي فهو رضى الشعب من الحكومة وليس العكس .

فالشعب العراقي قدم ما عليه بل واكثر من اجل الحفاظ على هذا الوطن ، اليتامى ، الامهات الثكالى والشهداء اللذين ضحوا بحياتهم ، والان جاء دوركم لترجعوا الابتسامة والفرحة بالنصر الكبير .

النصر الكبير الذي ينتظره بالقضاء على الفاسدين والسارقين والانتهازيين والملطخة اياديهم بدم الشعب العراقي ، والمرتشين والمخربين والدواعش الملثمين من العراقيين الخونة من شيوخ وسياسيين ومواطنين عاديين .

نقاط عدة اطرحها عليكم علها تصلكم وتفكر قليلاً للحفاظ على هذا الوطن الجريح .

اولاً : يجب ان يقدم اي حزب عراقي مصادر تمويله .

ثانياً : الثروات الطائلة التي لدى هؤلاء السياسيين من اين اتت ، قانون من اين لك هذا ؟

ثالثا : أن يكون الفاسد والسارق من حزبكم لايمكن ان تغض الطرف عنه ويجب ان يحاسب والا ستكون شريكاً علنياً معه .

رابعاً : تمويل الفضائيات العراقية الناطقة بأسم الاحزاب والشخصيات السياسية من اين اتت ؟

خامساً : معاقبة كل من يسيء للعراق والعراقيين بكافة اطيافهم ومذاهبهم وقومياتهم .

سادساً : يجب ان يكون القانون صارماً وهو الذي يعمل به لا القوانين العشائرية السائدة الان في العراق .

سابعاً : محاكمة جميع السياسيين العراقيين اللذين صرحوا علناً بالسرقات المليونية .

ثامناً : اعطاء الحقوق الكاملة للمكون الكوردي الفيلي وعدم المماطلة بتنفيذ القرارات السابقة .

تاسعاً : حل المسائل العالقة مع حكومة اقليم كوردستان العراق والابتعاد عن التصريحات التي تزيد التوتر بين الطرفين والعمل على تطبيق المادة 140 للوصول الى الحلول المرضية لجميع الاطراف .

عاشراً : ان يكون للعراق جيش واحد لا غير وان تدمج جميع الفصائل والتشكيلات الاخرى اليه مع الحفاظ على حقوقهم ورتبهم العسكرية والعمل سوية للحفاظ على العراق .

وقبل كل ذلك التفكير بالبنى التحتية للبلاد بأسرع وقت ممكن .

اطرحها عليكم بصفتي مواطن عراقي يريد الخير للوطن والشعب وقد لاتعجبكم وتعتبرها صعبة في الوقت الراهن بالرغم من انه هنالك الكثير من المسائل التي يمكن ان تطرح ويتم حلها في المستقبل .

واخيراً اقولها لكم بصفتكم مواطن عراقي ورئيس لمجلس الوزراء ، ان الصداقات في السياسة لاتدوم لأن مصلحة الاصدقاء الداعمون مرهونة بالظروف والمصالح ، فاختياركم للشعب افضل بكثير ، ولاتنسى من سبقكم في هذا الكرسي الملعون .

بقلم
جلال باقر
‎2017-‎07-‎23

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here