على أديم ملعب ( السفك سنتر ) في مدينة ديربورن – ميشيغن إلتقى ناديا الجالية العراقية في كل من ( ديترويت ، كنتاكي ) وأسفر اللقاء عن تعادل الفريقين بهدفين لكل منهما ، وسجل الهدفين لفريق ( كنتاكي ) اللاعب عمر خلف في الدقيقة 15 من الشوط الثاني ، وسجل الهدف الثاني اللاعب دريد العزاوي كابتن الفريق المذكور وذلك عن طريق ضربة جراء منحها حكم المباراة ، بعدها حاول فريق ديترويت شن هجمات على مرمى الفريق الخصم محاولا ً تقليص الفارق وجاءت الهجمات سريعة من الجناح الايمن لفريق ديترويت وقام اللاعب سيفر هرمز بترجمة إحدى هذه الهجمات الى هدف هز شباك ( كنتاكي ) وإستمرت هجمات فريق (ديترويت) على مرمى ( كنتاكي ) الذي إتبع خطة دفاعية سببت نوعا ً من الانكماش إستغلها فريق ( ديترويت ) الذي عزز هجماته الخطرة الامر الذي أثمر عن تسجيل الهدف الثاني عبر اللاعب إيميل هنس ، تجدر الاشارة أن هذه المباراة هي ودية تهدف الى تعزيز التحضيرات للفرق الرياضية التي ستشارك في بطولات الولايات والقنصليات لمنتخب الجاليات في أمريكا وفي ختام المباراة تم توزيع بعض الهدايا الرمزية للاعبين مثل الكؤوس والشهادات التقديرية ، وتعكس تشكيلات الفرق الرياضية الاغترابية فسيفساء المجتمع العراقي بكل تلاوينه الجميلة وتسود روح المحبة والتسامح بين هؤلاء اللاعبين الامر الذي يعكس حالة الانسجام بينهم ويبقى القاسم المشترك الابرز الذي يجمعهم هو العراق بوصفه الذي يحملون رايته في مختلف المحافل ، ويحمل مشهد التآخي بين هؤلاء الرياضيين العراقيين الشباب الكثير من المعاني الجميلة ويمكن إعتباره مثلا ً حيا ً على وحدة الشعب العراقي ، ويمكن الاسلتهام من هذا المشهد والبناء على معطياته للمضي في مسيرة الوحدة والبناء والمواطنة فهل يتعظ سياسيو العراق ويتعلموا من هؤلاء الموهوبين الذين يجمعهم حب الوطن وحب كرة القدم أتمنى ذلك .
قاسم ماضي – ديترويت
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط