كوادر الصحة تشيع جثمان الطبيب سليم عبد الحمزة وتطالب بالكشف عن الجناة

شيعت كوادر وزارة الصحة، صباح الاحد، جثمان الطبيب سليم عبد الحمزة الذي تعرض إلى “اعتداء” داخل عيادته في منطقة المعامل شرقي بغداد قبل يومين، بحضور مسؤولين ونواب، فيما طالبوا بالكشف عن الجناة والاسراع في اجراءات التحقيق، محذرين من محاولات افراغ البلاد من الكفاءات الطبية.

وقال مراسلنا إن الكوادر الطبية ومسؤولي وزارة الصحة شيعت، صباح اليوم، جثمان الطبيب سليم عبد الحمزة الذي تعرض إلى اعتداء داخل عيادته في منطقة المعامل شرقي بغداد قبل يومين، ادى الى وفاته امس، مبينا أن مسؤولين واعضاء برلمان حضروا التشييع.

وعقد عدد من مسؤولي وزارة الصحة ونقابة الاطباء واعضاء لجنة الصحة النيابية مؤتمرا صحفيا على هامش التشييع .

وقال الوكيل الاداري للوزارة زامل العريبي خلال المؤتمر، إن “وزارة الصحة طالبت بالاسراع بالكشف عن الجناة”، معتبرا ان “استهداف الكوادر الطبية هو استهداف لشريحة مهمة للبلد واستهداف لكل العراقيين”.

ودعا العريبي وزارة الداخلية الى “ضرورة حماية الملاكات الطبية والصحية بالمؤسسات الصحية كافة”، محذرا من “افراغ البلد من الطاقات العلمية والكوادر الطبية”.

واشار الى أن “دماء الاطباء اختطلت مع دماء المقاتيلن في ساحة القتال”، مشددا أن “الارهابيين لايريدون الخير للعراق”.

من جهته اكد نقيب الاطباء عبد الامير محسن، خلال المؤتمر، ان “عملية اغتيال الطبيب هو استهتار لكل القيم الانسانية وهو استهداف ممنهج ضد الكوادر الطبية”، مبينا ان “عمليات الاغتيال ستؤدي الى هجرة الكوادر الطبية للخارج”.

واعلنت وزارة الصحة، امس السبت (22 تموز 2017) عن وفاة طبيب تعرض إلى “اعتداء” داخل عيادته في منطقة المعامل شرقي بغداد.

وشهدت بغداد في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في تنفيذ جرائم ذات طابع جنائي، طالت عددا من الأطباء والكفاءات العلمية الأخرى، فيما حذر نواب ومختصون من أن تلك الاستهدافات قد تؤدي إلى “هجرة الكفاءات” من العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here