الانتصار التاريخي والنزاهة ورائد شاكر جودت ؟

زهير الفتلاوي

الفريق (رائد شاكر جودت) هذا القائد الميداني الشجاع الذي ارعب الدواعش واعطى صورة للقائد المثالي وقد اصبحت قوات الشرطة الاتحادية بمثابة القوة الضاربة بعد قوات جهاز مكافحة الارهاب اعطت كثير من التضحيات وسالت تلك الدماء الزكية من اجل تطهير الارض من براثن الدواعش الارهابيين الانجاس و حماية المواطنين، والحفاظ على كرامتهم وممتلكاتهم مع بقية القوات الامنية ورجال الحشد الشعبي الابطال الفريق جودت الهم المقاتلين بالشجاعة والبسالة ودفعهم للقتال بمعنويات قتالية فاقت اعتى المعارك على مر التاريخ وحتى اصبح صيت وسمعة الشرطة الاتحادية في المعالي وتزخر بالسمو وتزهو برفعة الرأس فضلا عن احترام حقوق الانسان والحفاظ على ارواح المدنيين في تلك المعارك الشرسة التي ابهرت دول العالم اجمع سلاما .. ايها الرجل المنتصر ، سلاما ايها المعتلي صهوة الكبرياء لتصهل بالفخر والاعتزاز انت واهلك الاصلاء النجباء سالم وغانم ايها القائد الاصيل ، سلاما ايها القائد النبيل هازم الدواعش الانجاس وممزق احلامهم البغيضة وحقدهم الدفين قاهر توحشهم وقسوتهم ، سلاما ايها العراقي الاصيل الذي لا يحمل جنسيتين ولا يسكن بالقصور ولا يعرف الخوف ، سلاما ايها البطل الذي رفعنا رؤوسنا برأسه المرتفع عاليا ، سلاما سلاما سلاما لا تهزك الاشاعات ولا الافتراءات ونقل الاخبار الكاذبة ويلا للمكذبين .

اليوم يسعى البعض من الحاقدين والجبناء النيل من سيرة هذا القائد الشجاع في التصدي للإرهاب وتقزيم هذا النصر الكبير في حملة شعواء لا صحه لها من بعض المواقع ووسائل الاعلام المأجورة والمدفوعة الثمن مسبقا لا غايات معروفة ومكشوفة ولا يختلف عليها اثنان لقد قدم الفريق جودت كل ما يملك من اجل تحقيق هذا الانتصار الكبير ونقول (القافلة تسير والكلاب تعوي) ولا تأثير على تلك المعنويات بل تزداد عزيمه واصرار لكي يحقق الانتصار في تلعفر وبقية الاماكن المحتلة من داعش ، ويفتخر ومعه رجال اشداء تغلبوا على اعتى مجرمي العالم وهم اليوم كالجرذان لا صوت لهم ويبقى اسم هذا القائد الشجاع محفور على الجبال والصخور وفي قلب كل عراقي شريف ولينعق الناعقون والمجد لشهداء الشرطة الاتحادية ولجرحاهم الشفاء و لقائدهم الشكر والثناء وسوف يذكر التاريخ تلك المعارك وهذه الانتصارات بأحرف من نور هكذا انتهى هذا التنظيم الارهابي بكل بساطة بعد أن حكم الموصل الحدباء ام الربيعين طوال فترة ثلاثة سنوات بالخوف والرعب، وتصفية الخصوم، وشراء الذمم، حكم الموصل وصلاح الدين والانبار على أنه هو الدولة، وهو القانون، سفك الدم ولحق الدمار والخراب وطمس المعالم ، وهو سوف يقيم دولة (الخرافة ) ليصبح ابو بكر البغدادي ملك الملوك ويتمدد الى الخليج ،ولقب أمير المؤمنين، وألقاب لا تعد ولا تحصى، لكنه انتهى مهزوما ، مقتولا على قارعة الطريق ومعه بقية الجرذان الله سبحانه وتعالى ليس بغافل عما يفعل الظالمون وهم يظنون امتلاك القوه سيحميهم ويمنعهم وهذا غير صحيح اطلاقا وكم تهاوت امبراطوريات وممالك ودول قديما وحديثا لان الدماء اذا تهدر ظلما وعدوانا لها مطلب الثأر فاذا اوغل الظالمون وتمادوا في ظلمهم فهم سوف يهلكون بأيديهم وهذا الذي حصل في الموصل العزيزة لان العدل اساس الملك والظلم هادم لذا فإن السؤال ملح، ويجب أن يبقى دائما حاضرا: ألا يتعظ هؤلاء الطغاة الظلمة ؟ وتترك الشعوب المظلومة ومنها الشعب العراقي ان يعيش بسلام وامان واعمار وتنمية وبناء نتمنى ذلك بوجود تلك القادة العظماء النزهاء الشرفاء وهم فخر للبشرية جمعاء وسوف يعيش في الموصل العرب والمسيح والكرد والتركمان والشبك الى جانب السنة والشيعة وسائر الاطياف الاخرى التي اعزها الله بالإسلام ، نبارك تلك الانتصارات ودعوا الحاقدين والطائفين ودواعش السياسة وهم بالتأكيد (بنو رجل واحد من امهات شتى ) ينبحون كالكلاب لسائبة فتلك القافلة تسير ولا رجعة فيها .

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here