مسؤول كردي يستبعد إجراء انتخابات رئاسة وبرلمان كردستان اذا أجري الاستفتاء

استبعد الأمين العام لحركة “الإصلاح والتنمية” في إقليم كردستان محمد بازياني، الاثنين، إجراء انتخابات الإقليم الرئاسية والبرلمانية في موعدها اذا أجري استفتاء الاستقلال، مشيرا الى أن الدولة الكردية ستعلن بعد ذلك وتؤجل الانتخابات، فيما رجح عدم حدوث تغييرات في الخارطة السياسية الكردستانية عند إجراء الانتخابات.

وقال بازياني إن “إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في إقليم كردستان سيعتمد على نتائج الاستفتاء المزمع إجراؤه في أيلول المقبل”، موضحا أن “نتائج التصويت اذا كانت لصالح الاستقلال سيلحقها إعلان الدولة الكردية ولا حاجة عندئذ لإجراء الانتخابات”.

وأشار بازياني الى أن “المنطقة ستكون على موعد مع التغييرات الجيوبوليتيكية”، مرجحا “نشوب مناوشات وتصعيد بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم، ومع هذا الواقع فكيف ستجرى الانتخابات”.

وتابع بازياني أن “الحكومة العراقية ترفض الاستفتاء جملة وتفصيلا، ولا أستبعد أن تعيق عملية الاستفتاء على الرغم من أن الساسة في كردستان يفضلون الخيار السلمي والتفاهم بشأن استقلال كردستان سلميا عن العراق”، معربا عن أمله في “أن تكون لغة العقل والحوار هي الفيصل بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان”.

وأضاف “لا أرى تغييرا جذريا في خارطة القوى السياسية في حال إجراء الانتخابات”، مبينا أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني سيكونان أكثر حظا من بقية الأحزاب، وأتوقع تراجع قوة حركة التغيير بسبب وفاة منسقها العام نوشيروان مصطفى”.

وكانت رئاسة إقليم كردستان أعلنت، في (19 تموز 2017)، تحديد يوم الأول من تشرين الثاني المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية والرئاسية في الإقليم، وطالبت الجهات المعنية بالعمل على تنفيذ القرار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here