النجيفي لشيوخ حزام بغداد: لا نقبل بالشيعي أو السني الظالم إنما نبحث عن العدل

دعا نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الثلاثاء، شيوخ مناطق حزام بغداد إلى التمسك بالأمل وعدم اليأس من امكانية حدوث “تغييرات ايجابية”، مشددا على ضرورة انتهاء المنهج “الطائفي المدمر”، فيما أكد رفضه الحاكم “الشيعي او السني الظالم”.

وقال النجيفي في بيان صدر عقب استقباله، اليوم، مجموعة كبيرة من شيوخ حزام بغداد، إنه “استمع إلى أحاديث متنوعة تضمنت مقترحات وآراء وشكاوى مع عرض حالة المواطنين في مناطقهم”، داعيا الشيوخ الحاضرين إلى “التمسك بالأمل والعمل دون أن يتسرب اليأس من امكانية حدوث تغييرات ايجابية تصب في صالح المواطنين”.

وشدد النجيفي على “ضرورة انتهاء المنهج الطائفي المدمر، والعمل على وفق رؤية قوامها المواطنة”، مشيرا الى أن “البلد لا يمكن أن يدار ويحكم بغير العدالة والشراكة والمواطنة الحقة”.

وأكد النجيفي أنه “لا يقبل بالشيعي الظالم ولا يقبل بالسني الظالم، إنما نبحث عن العدل بغض النظر عن الطائفة”.
وأشار إلى “دعمه للمصالحة والشراكة ورفضه للطائفية”، مؤكدا أنه “يدعم أي توجه من أية جهة جاء يحقق العدل والشراكة ويتجاوز مظالم الطائفية وفعلها السيء”.

وبحسب البيان فقد عرض النجيفي “رؤية تحالف القوى الوطنية العراقية وأهداف هذا التحالف”، مشيرا إلى أنه “يهدف إلى تقديم رؤية موحدة وخطاب موحد ، فالفرقة مضرة ولا يجوز الاختلاف بالأمور المتعلقة بمصالح الشعب وحياته”.

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري طالب، في وقت سابق، برعاية “خاصة” لأهالي حزام بغداد،معتبرا أن أمن بغداد من أمن حزامها.

وشهدت مناطق حزام بغداد، خلال السنوات الماضية، خروقات أمنية كبيرة وسيطرة جماعات إرهابية على أجزاء منها، الأمر الذي دفع أهالي تلك المناطق بالنزوح نحو أماكن أكثر أماناً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here