حرامي الجادرية يغادر المجلس الاعلى

احمد كاظم
حرامي الجادرية غادر المجلس الاعلى و اهل الجادرية ينتظرون مغادرته قصره المنيف العائد للدولة لينعموا براحة البال منه و من زبانيته و موكبه.
اسم حزبه الجديد تيار الحكمة الوطني و ما هو بحكمة و لا هو وطني كما كان مجلسه الاعلى.
في ختام بيانه شكر حرامي الجادرية المرجع الاعلى السيد علي السيستاني ليوحي للناس انه ابن المرجعية مع ان المرجعية طردته لأنه عاق.
المنغمس في الفساد ممثل المجلس الاعلى في ايران ذهب ابعد من ذلك و ذكر ان المرجعية على علم بذلك ثم استدرك انها تركت الامر للحرامي مع علمه ان المرجعية لا تتدخل بالسياسة و طردته عدة مرات.

حرامي الجادرية يقول انه يريد (تجنيد عناصر شبابية) ما يعني جيل جديد تحت ظلال جبته سيبدأ بنهب المال الحرام لان الجيل الذي قبله اصابته التخمة فقرر الطلاق منه.
سؤال: الى متى ستستمر غفلة و جهل ولد الخايبة الشيعة ليلعب بهم حرامي الجادرية و غيره من اللصوص الذين (قشمروهم) باسم التحالف الوطني او بمكوناته (المتفسخّة)؟
تفسّخ التحالف الوطني سيدفع مكوناته( المتفسخّة) للتعاون مع اعداء الشيعة من الدواعش للوصول الى الحكم اذا انتخبهم ولد الخايبة كما حصل سابقا ما يعني سيبقون بين مطرقة دواعش السنة و سندان لصوص الشيعة.
احتمال آخر اتعس من الذي ذكر مساعدة شراذم التحالف الوطني دواعش السنّة للحصول على اغلبية نيابية بسب عراكهم ليعود الحكم السنّي المطلق لانهم ادمنوا عليه كما يدمن المخمور على الخمر.

ما هو الحل؟
الحل الوحيد للمحافظة على ارواح الشيعة و ارضهم و نفطهم هو رمي مكونات التحالف الوطني بالمزابل كما يلي:
اولا: انتخابات اساسها دائرة انتخابية لكل 200 الف مواطن.
ثانيا: المرشح من ابناء الدائرة الانتخابية حصرا للتأكد من كفاءته و نزاهته و يمنع من الترشيح من يحمل جنسية اجنبية.
ثالثا: تفرز الاصوات بحضور المرشحين و موظفين من الادارة المحلية بعد انتهاء مدة التصويت و الفائز من يحصل على اكثرية الاصوات مهما كان عددها.
هذا يمنع التزوير و التجيير و بيع و شراء الاصوات و يلغي مفوضية الانتخابات التي تزورها لأنها فاسدة مبنية على المحاصصة.
رابعا: حكومة اغلبية برلمانية بدون محاصصة.
بعد تأليف حكومة الاغلبية البرلمانية يحاسب كل من شارك في الرئاسات الثلاث و شبكاتها (بقانون من اين لك هذا) في العراق و خارجه بواسطة المنظمات الدولية لمن يحمل اكثر من جنسية.

ختاما: انتخابات نزيهة و حكومة اغلبية برلمانية تمهدان لتحقيق دولة الوسط و الجنوب لان الكرد مستقلون و السنّة سيستقلون لانهم ادمنوا على السلطة المطلقة.
تحقيق دولة الوسط و الجنوب يحتاج الى تفكير واقعي بدلا من العاطفي و الكف عن خريط اللحمة الوطنية الوهمية و وحدة العراق الوهمية الذي جلب الويل على الشيعة.
للأسف اصحاب الشهادات و المعرفة من الشيعة اكثر سفسطة عن اللحمة الوطنية و الوحدة الوطنية من عامة ولد الخايبة الشيعة.
ملاحظة: عادت ابواق وعّاظ سلطان حرامي الجادرية للعزف على (حكمته و نزاهته) مع ان (فساده الوافر) كقصره العامر في الجادرية.
نرجو من مرجعية السيد على السيستاني الرشيدة تأكيد او نفي ما ذكره حرامي الجادرية و ممثله في ايران مع علم الجميع ان المرجعية الرشيدة لا تتدخل بالسياسة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here