عمليات بغداد تتهم “جيوشا إلكترونية” بزعزعة الأمن الداخلي و”زرع الرعب”

اتهمت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، “جيوشا إلكترونية” بزعزعة الأمن الداخلي و”زرع الرعب” من خلال التركيز على جرائم جنائية ووضعها في إطار عمليات “إرهابية” تستهدف شريحة معينة من العراقيين.

وقالت القيادة في بيان إنها تود أن “تسترعي انتباه المواطنين الكرام من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي كافة والزملاء العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية إلى استسقاء الأخبار من المصادر الرسمية المعرفة لديهم وعدم تداول أخبار غير مؤكدة أو نقلها بصورة مغايرة لواقع الحدث”.

وأضافت القيادة أنه “لوحظ في الآونة الأخيرة وبعد الانتصارات التي حققتها قواتنا الأمنية وتحرير المناطق المغتصبة من عصابات الشر والجريمة داعش الإرهابية، لجوء هذه العصابات لاستخدام جيوش الكترونية غايتها زعزعة الأمن الداخلي وزرع الرعب بين أبناء الشعب المحتفل بالانتصار من خلال التركيز على جرائم جنائية ووضعها في إطار واحد والترويج على أنها عمل إرهابي يستهدف شريحة معينة من أبناء الوطن”.

وأكدت أنها “مجرد جرائم جنائية تحدث في العديد من البلدان، وآخرها حادثة اغتيال طبيبة الأسنان في منطقة الإسكان غربي بغداد وهي جريمة حدثت نتيجة خلاف عائلي مع أبناء شقيق الدكتورة أدى إلى طعنها بآلة حادة في منطقة الرأس والبطن ولاذ الجناة بالفرار إلى جهة مجهولة حيث تم نقل المجني عليها إلى مستشفى اليرموك وفارقت الحياة”.

وكان مصدر أمني أفاد، أمس الاثنين (24 تموز 2017)، بأن قوة أمنية عثرت على جثة طبيبة أسنان مقتولة داخل منزلها غربي بغداد، فيما أشار إلى أن طعنات سكاكين وجدت على الجثة، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل شرطة بغداد فريق عمل للتحقيق في مقتلها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here