نائب يرجح وجود “مناورة” وراء انقسام الكتل الكبيرة ويحذر من “لعبة مصالح”

رجح النائب عن تحالف القوى العراقية محمد نوري العبد ربه، الثلاثاء، أن تكون الانقسامات الحاصلة داخل الكتل الكبيرة مجرد “مناورة سياسية”، فيما حذر مما سماها “لعبة مصالح” للحصول على مقاعد برلمانية أكثر.

وقال العبد ربه إن “العملية السياسية الموجودة على الساحة لم تنتج شيئا للشارع العراقي وهناك حالة غضب من الشارع على الكتل السياسية بشكل عام وقد يكون هناك غضب موجه على شخصيات محددة”، مبينا أن “ما نراه شخصيا أن كل كتلة سياسية كبيرة بدأت حراكا داخليا للانقسام إلى قسمين أو أكثر قبل الانتخابات لكنها في النهاية ستكون في بودقة واحدة بعد الانتخابات”.

وأضاف أن “هذا الوضع قد يكون لعبة سياسية أو مناورة ولمسناها بجميع الأطراف السياسية حتى داخل تحالف القوى العراقية من خلال إنشاء كتل لأحزاب جديدة تحت عناوين مختلفة بنفس الوجوه”، لافتا إلى أن “الكتل ترى أن نزولها للانتخابات بنفس الاسم والشكل السابق قد لا يؤدي إلى تحقيق النتائج التي يطمح لها”.

وأشار العبد ربه، إلى أن “الوضع بالحقيقة هو لعبة مصالح للحصول على مقاعد أكثر، خاصة وأن الخارطة السياسية الحالية بعد الانتصارات التي تحققت ضد داعش ورؤية المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي والعربي للعراق هي مختلفة وبدأ العراق يحصل على مناصب ويتسنم مناصب دولية”.

وتابع أن “من مصلحة الكتل الحالية الدخول بكتل جديدة أو فرز كتل جانبية تابعة لها بأسماء أخرى، فإن خسرت الكتلة الأساسية هناك كتل تابعة ستوفر لها المقاعد المطلوبة للاستمرار والتنافس على رئاسة الوزراء أو المناصب المهمة”.

وكان زعيم المجلس الأعلى السابق عمار الحكيم أعلن، مساء أمس الاثنين (24 تموز 2017)، خلال مؤتمر صحفي عن تشكيل تيار جديد باسم تيار الحكمة الوطني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here