خلافاً للتقارير التي أشارت إلى مقتله .. زعيم التنظيم يختبئ في دير الزور العراق

خلافاً للتقارير التي أشارت إلى مقتله .. زعيم التنظيم يختبئ في دير الزور العراق يحقق مع 87 داعشياً من 17 جنسية يحملون سر البغدادي

المشرق – خاص:

خلافاً لكل التقارير المحلية والعالمية التي أشارت اكثر من عشر مرات الى مقتل زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، كشفت مصادر أمنية لصحيفة عربية أن زعيم تنظيم داعش الارهابي أبا بكر البغدادي، ما زال على قيد الحياة، ويعيش حالياً في ريف دير الزور، في حين اكدت مصادر أمنية اخرى ان العراق يحتجز 87 إرهابيا داعشيا جاؤوا من 17 دولة عربية واجنبية حيث يتم التحقيق معهم لمعرفة مكان زعيم التنظيم (البغدادي). فقد أوضحت مصادر أمنية لصحيفة القدس العربي أن “الأنباء التي راجت عن مقتله مؤخراً خلطت بينه وبين قيادي آخر قتل قبل أسابيع قرب الحدود السورية– العراقية”، مؤكدة ان البغدادي يختبئ على الأرجح في القرى الواقعة بين البو كمال والميادين في ريف دير الزور في الجانب السوري من الحدود العراقية السورية، وهي المنطقة التي لجأ إليها معظم قيادات التنظيم المنسحبين من المدن التي فقدوا السيطرة عليها في العراق وسوريا”. والبغدادي، طبقاً للمصادر ذاتها “ما زال يقوم بدور أساس بالقيادة، رغم أن اجتماع القيادات به والتواصل معه باتا صعبين في الفترة الأخيرة، خصوصا مع تداول أنباء عن مقتل قياديين عراقيين بارزين كانا من المقربين للبغدادي، هما إياد القرغولي الذي قتل في الموصل، وإياد الجميلي الذي لم تتأكد حتى الآن أنباء مقتله. هذا النزيف الحاد بالقيادات منح بقية القادة العسكريين والولاة صلاحيات واسعة أعطتهم هامشا كبيراً في الإدارة الذاتية، ولكن بوادر انقسامات تنظيمية وخلافات بين الشرعيين في الساحة السورية، دفعت البغدادي لحل ما يسمى “اللجنة المفوضة للشام”، وهي الهيئة القيادية العليا للتنظيم في سوريا، ودمجها بـ”اللجنة المفوضة للعراق”، تحت “مجلس الشورى” الذي يشرف عليه، وفق الصحيفة. على الصعيد ذاته وبحسب مسؤول عراقي تحدث لصحيفة العربي الجديد عما وصفه بصعوبة فك شيفرة المقاتلين المعتقلين البالغ عددهم 87 معتقلا عربيا واجنبيا وقال إنهم “لا يتحدثون بشكل مباشر وصريح على عكس زوجات عناصر التنظيم، المعتقلات، واللواتي كشفن الكثير من المعلومات وهن من جنسيات ألمانية وفرنسية وبريطانية وشيشانية، فضلاً عن نساء عربيات يتحدثن عن وقوعهن خديعةً لوعود أزواجهن بمستقبل مشرق في ظل دولة الخلافة”. واكد للمسؤول العراقي أن “مسألة تسليم الإرهابيين لبلدانهم غير واردة ولم تتم مناقشتها كونهم مشاركين بقتل عراقيين”. وحول جنسياتهم، أوضح أن الأمر يتعلق بأشخاص من الشيشان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، لكنه أكد أن بعضهم “من أصول عربية، تحديداً من مصر واليمن والسعودية والبحرين وسورية والمغرب العربي والأردن، ومن دول آسيوية، مثل طاجيكستان وأفغانستان وماليزيا، وهناك مقاتل واحد كردي من جنسية إيرانية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here