محافظ أربيل: لا مخاوف على أسواق إقليم كوردستان من إغلاق المنافذ الحدودية

نفى محافظ أربيل، نوزاد هادي، مزاعم احتمال إغلاق المنافذ الحدودية لإقليم كوردستان، بعد المخاوف التي أثارها البعض من عواقب إقدام الدول المجاورة على هذه الخطوة رداً على استفتاء الاستقلال المقرر إجراؤه في 25 أيلول 2017.

وقال هادي إن “معبر إبراهيم الخليل هو المنفذ الرئيس لكوردستان والعراق، والحركة عادية جداً في هذا المعبر، ولا مؤشرات على إغلاقه”.

وبدأ مواطنون في إقليم كوردستان باتخاذ اجراءات “التحوط” وتخزين المواد الغذائية، تحسباً لأي مستجدات قد تطرأ بعد إجراء عملية الاستفتاء، وفيما يؤكد تجار البضائع أن كل شيء يسير على ما يرام لكنهم يشيرون إلى أن حكومة إقليم كوردستان طلبت منهم استيراد المزيد من القمح خلال هذه الفترة.

وقال مدير مراقبة الأسواق في دهوك، عبدلله إبراهيم، إنه “على الرغم من أننا قمنا بتخزين كميات من القمح تكفي لأكثر من سنة، لكننا نسمح أيضاً باستيراد القمح من الخارج”.

ويلاحظ في أسواق أربيل بعض الأشخاص الذين يتبضعون كميات كبيرة من المواد الغذائية، لكن سيدة كوردية تقول: “ليست لدي أي مخاوف من حدوث أي أمر مفاجئ بعد إجراء الاستفتاء، لذا لم أتخذ أي احتياطات بهذا الشأن”.

ويشير الخبراء إلى أن كلاً من إيران وتركيا تربحان مليارات الدولارات سنوياً عبر أسواق إقليم كوردستان، مستبعدين أن يؤثر استفتاء الاستقلال على الحركة التجارية في أسواق الإقليم.

ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here