القادة الشنيعة يحجّون بيت آل سعود

احمد كاظم
الدبلوماسية لتحسين العلاقة مع الدول خاصة دول الجوار مقبولة بشرط ان تكون النوايا حسنة و هذا الشرط غير متوفر بين العراق و دول الخليج الوهابي الذي اعلن عدائه للشيعة يقتلهم بالتفجيرات كل يوم.
الخليج الوهابي بقيادة آل سعود احتضن داعش و قبلها القاعدة ليعيد الحكم السنّي المطلق في العراق و لم ينجح و لكنه مستمر في محاولاته هذه المرة من خلال قادة الشيعة (الشنيعة).

هؤلاء افندية و معممين اصبحوا قادة شنيعة للشيعة لانهم يتعكزون على قتل و سجن و تهجير جرذ العوجة لعائلاتهم و لهم و حصلوا على المال الحرام و الجاه الزائف بعد ان خانوا امانة ولد الخايبة عامة الشيعة الذين فتك بهم جرذ العوجة.
الذي لا يدركه القادة الشنيعة او يدركوه و يتجاهلوه ان جرذ العوجة فتك بهم و بعامة الشيعة بتمويل و تحريض من الخليج الوهابي بقيادة آل سعود و الدافع للجرذ و لملوك و امراء الخليج الوهابي كرههم للشيعة لا غير.
لان هؤلاء القادة الشنيعة محرومون من الجاه سابقا و حصلوا عليه مع المال بعد 2003 يبذلون المستحيل للتمتع به على حساب عامة الشيعة حتى و لو قبّلوا نعال ملوك و امراء الخليج الوهابي.
هذا يفسر (حجّهم) جماعات و منفردين لآل سعود ثم بقية حثالات ملوك و امراء
الخليج الوهابيين.

عداء آل سعود و آل نهيان و آل خليفة و موزة قطر للشيعة شديد و معلن و لكن عداء آل الصباح خفي و بنفس الشدّة او اكثر و هذا الامر خدع به الشيعة لأنه مبطن.
زيارات قادة العراق السنّة كردا و عربا متوقعة و هي في السر و العلن و لكن زيارات القادة الشنيعة افندية و معممين خاصة ذوي المناصب الرسمية منهم باسم الدبلوماسية. خيانة ما بعدها من خيانة.
اهم سبب لزيارات القادة الشنيعة بكل اصنافهم الرشاوى و التحضير للانتخابات القادمة يتاجرون بأرواح و لد الخايبة عامة الشيعة للبقاء في المنصب.

زيارة البهلول مقتدى سيتبعها زيارة ابو التسويات و ابو الصولات و سبقتها زيارة ابو حزم الفساد و على ولد الخايبة الشيعة الخلاص منهم جميعا بكل الوسائل لانهم من قطيع شاف و ما شاف خانوا الامانة.

تذكير للقادة الشنيعة و لعامة الشيعة:
اولا: اثناء التحضير لحرب جرذ العوجة على ايران الشيعية قال له المقبور الملك فهد و المقبور الامير الصباح (علينا المال و عليك الرحال) و النتيجة قتل الشيعة من البلدين.
ثانيا: بعد انتهاء الحرب على ايران قررت امريكا الخلاص من صدام بواسطة ملوك و امراء الخليج فقرر صدام دخول الكويت انتقاما لذلك ثم تحولت الاموال التي صرفها الخليج في الحرب على ايران ديونا لا زال العراق يعاني منها.
ثالثا: في حينها خاطبت الشاعرة الاميرة من آل الصباح صدام في قصره بقصيدة منها هذا البيت في قصره:
انت الحبيب و انت السيف يا قلمي يا حامي الدين و الاوطان من (خمني)
المقصود بقلمي القضيب المنتصب و بخمني القائد الخميني.

ختاما: الخلاف السياسي و حتى العداء السياسي قابل للإصلاح حسب الظروف و لكن كره غالبية السنة و كلّ الوهابيين للشيعة غير قابل للإصلاح لان عمره قرون و غير خاضع للظروف.
لن و لم ترض الوهابية على المذهب الشيعي حتي لو اتبع الشيعة الوهابية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here