السياسيون والمصداقية المفقودة ،،

ما كنت أتصور ان البعض من السياسين ليس لديهم مصداقية سوا بالتخطيط او بالسياسة او بالمواعيد على الشعب وهذا ربما نقص عندة في العقلية الذهنية ،او ربما ان المستشارين في المكتب الخاص له كانوا السبب في تدهور أعماله اتجاة مواطنيه وظهوره بهذه الصورة المشوهة ، وكانت مواعيدهم .ذر الرماد بالعيون ،،

خدمت بالجيش العراق في العام ( 1962 ) بالمناطق الشمالية للعراق وكانت محافظات الشمال تعبانة جداً فيها قرى او مجمعات سكنية من الطين والقصب وليس بها شوارع عامرة الا بعض الشوارع الرئيسة داخل المحافظة وهناك البنايات الحكومية وبيوت العوائل الميسورة قليلة بعدها تسرحت من الجيش وتم تعيني في احدى الدوائر الحكومية كنت اذهب ايفاد للشمال . لم ارى مجمعات سكنية سابقاً للمواطنيين بهذا الشكل الجميل الان ، مجمعات شقق وفلل ذات الوان زاهية متنوعة ولطيفة وفي اقساط مريحة للمواطنيين بحيث انتهت ازمة السكن بالشمال ، وشوارع متناسقه وشركات اجنبيه أوروبيه تعمل في البناء وليس لديهم غش او كذب او تأجيل او ترك المشروع على النصف والهروب ، وليس لديهم مهندسين عراقيين أكراد سراق لان حسابهم يكون عسير داخل حكومة كردستان اذا تم اكتشافهم بالتحقيق ،،

السياسين في بغداد ..

شاهدت مره خطاب لوزير الداخلية بولاني في او حكومة المالكي كانت الميزانية انفجارية يقول سوف نبني ( 300 ) الف وحدة سكنية لمنتسبين وزارة الداخلية في بغداد ،اتضح بعد ذلك خطاب فارغ وكذب،

المالكي،،،كان مشروع عشرة في عشرة الذي صادق عليه مجلس الوزراء سابقا، وقد فتح عطاءات أربع شركات تقدمت لتنفيذ المشروع.بالعاصمة العراقية وخصص لة مبالغ ..أربعة تريليونات وسبعمئة وخمسة وستين مليار دينار) إلى بناء المشروع ..كان بإمكان المالكي تكملة المشروع وتوزيعه على العسكرين والشرطة والفقراء الساكنين بالعشوائيات ( من اهالي بغداد حصريا، واستقطاع( مئتان الف دينار) من رواتبهم شهريا لمدة عشرون عام بدلا من رفض المشروع وأتبخرت مبالغ التخصيصات الى أشياء تافهة والله اعلم اين ذهبت هذه المبالغ ..على أساس رفض المشروع المخصص لاهالي الثورة من قبلهم لان الشقق لم تنفعهم باعتبارهم يملكون في بيوتهم دجاج وطيور .. طيب كان بإمكانك الاستمرار لتكملة المشروع ليكون باسمك مدينة المالكي السكنية .ويوزع على الموظفين والشرطة والجيش والكسبة من اهالي بغداد ، لكي تضع بصمه مثل المرحوم عبد الكريم قاسم الى الان تترحم عليه الفقراء.. لكنك فشلت ولم تحقق مكسب للفقراء بالعراق وكثيراً من المشاريع السكنية سرعان ما يضع الحجر الأساسي للمشروع باحتفال

وتصفيق المواطنيين والمسؤولين في الفضائية الخاصة له ويستمر العمل ثلاثة ايام وينتهى الى الفشل ومعه السختجية المهندس سامي الاعرجي والمهندس الزاملي مثل مشروع معسكر الرشيد .ومشروع مطار المثنى ،لو كانت هذه الاعمال جاري العمل فيها كان إكملت الان وتم القضاء على ازمة السكن في العراق وبالاخص بغداد ، لكنها كانت احلام وردية وضحك على الفقراء ،، الناشط المدني علي محمد الجيزاني ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here