المسخ يحيى الكبيسي..‏أللي أختشوا ماتوا…

حسين باجي الغزي
1-8-2017
في عهد الانكفاء الاعلامي يظهر البعض بجلباب الوطنيه والدفاع عن الطائفة والمذهب. يسمي نفسه المستشار السياسي في المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية بعمان .ظهر قبل قليل في برنامج حواري على قناة NRT. مع احمد الاسدي الناطق الرسمي بأسم الحشد الشعبي . وقبلها نعق هذا الموتور الطائفي في الكثير من الخرائب الاعلامية بخطاب طائفي واستفزازي مقيت ..لاقيمة له ..
هذا المسخ الجرذ ارعد وأزبد ونعت الحشد الشعبي بالمجرمين والقتلة ويقول ان الحرب الطائفيه ستقوم لا محالة في العراق عند دخول (ميلشيات الحشد الشعبي ) تلعفر على حد قولة..وأطلق شحنة سموم فاقت قدرة ثعبان الباثيون مـِن الكذب والتدليس والافتراء…
الكبيسي احد التوافه الذين يعملون عبيدا عند راعي الاغنام خميس خنجر الداعشي والارهابي القذر والذي بين ليلة وضحاها اصبح فقاعا في عالم السياسة ..هذا وامثاله السفلة الذين ينبحون في قنوات الاعلام ليس لهم اي رقم امام الحشد الشعبي المقدس الذي سحق الانوف العفنه وكلاب المتآمرين على العراق .وهو وأشباهه بيادق بيدا المخابرات الاجنبيه .. فالحشد الشعبي باق و الجهاد مستمر ويبقى العراق مصنع الرجال.. ولينطح الكبيسي التافه راسة بألجدار .وصدقا لولا اعتزازي بفردة نعلي وبشاشة البلازما توشيبا قياس٤٢ ..لصفعت هذا الاخرق بوجهه .والذي نسي انه كان عراقيا ..قبل أن يرتمي في مواخير عمان .؟؟؟
بالطبع هذا القزم الرعديد أفلس من خوض غمار السياسيه العراقية ..فلقد كان المرشح رقم 1 في قائمة الكرامة 286..ولم يحظى باي فرصة للفوز بجمع عشرة اصوات لطائفيته …وفشل فشلا ذريعا في اي مسعى لركوب موجة السلطة . فجمع احقاد فشلة وعقدة النفسية ليصبها على تشكيل حكومي عسكري حمى العراق وصان الاعراض وارجع المناطق المسلوبه .
ولكونه ربما يكون (مسلما ) فنصيحتي له بأن يختار مهنة أخرى ولقباً أخر، لأنه لا يمكن أن يكون باحثاً و محللا مُحترماً بينما عقلة يتخبط ويصاب بالخوار لأنه لا يملك شجاعة تقبل حقائق الحياة ولم يعد قادراً على اختيار مفردات تليق بمهنته المزعومة بوصف أبناء شعبة ومن يدافع عن عرضة بأوصاف مهينة ,ورحم الله الممثل المصري توفيق الذقن كان يقول في أفلامة ((اللي أختشوا ماتــــــوا )).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here